رحلة إلى الأعماق
عندما تسير حائراً ، شارد الفكر ، معذب القلب ، شرايين الفؤاد مختلجه ، والأحباب مختلفه ، وانت لا تدري ماذا بك ، أمريضٌ وتطلب الطبيب ، أم عاجز و ترغب في المساعدة ، بل قد تكون هائم عن الطريق فتطلب من يدلك. أوقد فقدت عنوان صديق وتطلب من يرشدك إليه ؛ والحقيقة انك تبحث عن من تحب وقد تعرف مكانه وتعجز الوصل إليه ، أو أن خبره ضل عن عينيك وصوته ذهب عن مسمعيك .
تصرخ بأعلى صوت فيرتج الكون ولا أحد يسمعك ؛ وقد تكون الناس من حولك ولكن قلوبها ليست معك ...
آه إلى أين المهرب ، أو ما هو الملجأ ، وحيناً آخر قد تتساءل ما الحل ؟؟؟
سوف أقول الذكريات أجمل ما خلق الله للإنسان حتى يفرح مرة ويتأسى مرة والفرح والآسى تشعر الانسان بكل الخواطر .
فأنت شاعراُ حين وآخر تسمع الشعر ، ومرة تتغنى ومرة تستمع ، والحق انك تبكي وتفرح ، والفرح معناه سعادتك وسعادة الكون ومن حولك ....
حبيبي حبيبتي لا تبكي كثيرا ، فعش الفرح من رأسك إلى أخمص قدميك ... هكذا من يفكر وهكذا من يبحث عن السعادة ، وترفع بالنفس إلى الهواء العليل ، واستنشق الزهور والمسك ، ولا تنسى في بعض الأحيان عطر من تحب ، فالحب يبعث على الارتياح والنشوة والإحساس بالنصر ..... فكر بنفسك أولاً ومن تحب ثانيا .