السلام عليكم
كيف الحال
من كان من أمة محمد (صلى الله علية واله) ولم يكن مشركا" فهل تغفر ذنوبه على كثرتها ؟
من الله على رسوله صلى الله عليه واله وسلم في ليلة المعراج بوعد منه تعالى بمغفرة ذنوب كل من كان من أمة محمد (صلى الله علية واله) ولم يكن مشركا" ، فإذا كان الشخص لا يعتقد بو جود مؤثر غير الله ، ولا يتوكل على غير الله ، فإن الله يغفر له ذنوبه من اجل محمد (صلى الله علية واله) . ولا ينبغي لنا استصغار هذا الأمر ، فالناس يتكلون عادة بعضهم على البعض الآخر أكثر من اتكالهم على الله
ففي الأخبار أن الله يأمر بعبده المؤمن كثير الذنوب ، فيؤخد إلى النار ، فينظر إلى خلفه ،
فيقال له : لم نظرت إلى خلفك ؟
فيقول : كنت محسنا" ظني في الله انه لن يعذبني . فيأتي النداء :
لو أحسن ظنه بي لحظة في الدنيا لما عذبته أبدا" ، ومع ذلك قبلت كذبه هذا .
سبحان الله ما هذه الرحمه الإلهية
إذن فكل من يموت من أمه محمد (صلى الله علية واله) وهو موحّد غير مشرك فإنه يغفر له .
منقوووله
مع تحياتي
الجريح