العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-11-2003, 03:47 PM   رقم المشاركة : 1
الصعب بالحيل
][§¤وِد لامِـــع¤§][
 
الصورة الرمزية الصعب بالحيل
 






الصعب بالحيل غير متصل

فتاة من المنتدى.. حاولت الانتحار.. وكان منتدانا سببا في طلاقها

[c]هذة قصة حقيقية[/c]
[c]حدثت لعضوة بالمنتدى[/c]
[c]وصلتني منها رسالة خاصة تبدي اعجابها لقصة كتبتها.. وأستاذنتني بمراسلتي... وفي رسالتها الثانية[/c]
[c]طلبت مني ان اكتب قصتها...[/c]
[c]ووضعت عددا من الشروط.. لاكتب قصتها.. اتمنى انني حققتها بمثل ما كانت ترجو.. ومن تلك الشروط,, ان اسال الفتيات وكل من يقراالقصة هل ما فعلته صحيحا.. علما انني اعترضت على ما قامت به...[/c]
[c]وهذة قصتها... دون زيادة او نقصان... ما عدا بعض الامور التى حاولت تجنبها حفاضا على مشاعر صاحبة القصة[/c]

[c]قبيل 5 سنوات بالضبط.. وفي احد ايام الاختبارات... نهضت ( صفا) ( هذا ليس اسمها اخترته عشوائيا) من سريرها على صوت إمها[/c]
[c]وهي تامرها بالنهوض للاستذكار والا ستعداد لصلاة الفجر[/c]
[c]نهضت صفا.. سحبت كتابا من تحت وسادتها واخذت تراجع ما سهرت على إستذكاره.. كانت تسمع صوت والدتها وهي تكح عند دورة المياة[/c]
[c]كان قلبها ينقبض حين تسمع والدتها,,[/c]
[c]ذهبت للوضوء.. رات على المغسلة أثار دماء.. بقع صغيرة..احست بشي من الرعشة[/c]
[c]لم تتؤضا.. فحبها العظيم -(( فانساه الشيطان ذكر ربه ))@1 - أنساها ذكر ربها.. وخرجت مسرعة للمطبخ.. ووضعت بكاس ملئ بالماء بعضا من الاعشاب التى تعرف انها مفيدة للحلق[/c]
[c]وضعت الكاس أمام إمها... وخرجت من عندها تردد:[/c]
[c](( ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيائتناوتوفنا مع الابرار)) @2[/c]
[c]تكاد دمعتها تهل .. مما اقترفت من ذنب.... لقد نسيت ربها.. من عظم حبيها لامها..[/c]
[c]((الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم))@3[/c]
[c]بعد صلاتها.. كنت تقرا سطر من كتبها.. وتلهج باسطر من الدعوات لامها.....[/c]
[c]وقبيل مغادرتها للمنزل... دخلت على والدتها قبلت يديها... ولاحظت حرارتها المرتفعة... قالت:[/c]
[c]حرارتك مرتفعة.. وش تحسين به[/c]
[c]الام[/c]
[c]حرارة بس. وكحة[/c]
[c]صفا:[/c]
[c]لازم تروحين للمستشفى[/c]
[c]وحين سمعت صوت الباص.. خرجت مسرعة.... وقلبها... تركته بين يدا امها..[/c]
[c]بالكاد استطاعت ذلك اليوم ان تجيب على اسئلة الاختبرا فقلبها مشغول بوالدتها[/c]
[c]في عصر ذلك اليوم اجبرت والدتها على الذهاب معها للمستوصف......[/c]
[c]اخذت الفحوصات... واعطوها موعدا بعد يومين[/c]
[c]تدهورت صحة والدتها... وكانت صفا.. تواصل الليل سهرا... على كتبها حتى تنتهي من مذاكرتها.. وبعد تتمدد بجوار والدتها المحمومة[/c]
[c]تضع على راسها الكمادات..... وكانت تبكي بحرقة على امها.. بصوتا مكتوم.. وحين لا تستطيع ان تكتم صوتها[/c]
[c]تخرج خارج الغرفة وتبكي حتى تكاد ان تتطابق اضلاعها..... كانت تخرج وتبكي خارج الغرفة حتى لاتسمعها والدتها فتصحى من نومها[/c]
[c]في الاسبوع الاخير من الاختبارات.... تفاجات صفا بالسفر الغريب لوالدها ووالدتها لمدينة الرياض[/c]
[c]رجتهما ان يخبرانها فلم يجد رجائها اذاننا صاغية... ليلتان قضتتهما بعيدا عن امها.. لاول مرة تغيب عن امها هذة المدة[/c]
[c]لم تستطع النوم في الليلة الاولى... ولا حتى الثانية.. سويعات هي التى اهتنت بهما في ظهيرة كل يوم[/c]
[c]وحين جاء الاستقبال...... لم تستطع ان ترا امها بهذا المنظر[/c]
[c]منظر[/c]
[c]تمنت ان تموت ولا ترا امها هكذا[/c]
[c]شاحبة[/c]
[c]وهنة[/c]
[c]محدودبة الضهر[/c]
[c]عيناها محمرتين[/c]
[c]وبالكاد تستطيع ان تسير[/c]
[c]كان والدها يقوم باسنادها حتى لا تقع من الضعف والوهن[/c]
[c]سالت امها:[/c]
[c]وش فيك؟[/c]
[c]لم ترد الام[/c]
[c]كررت سوالها[/c]
[c]ولم تلقى ردا[/c]
[c]سقطت بطولها تحت قدما امها تبلل بدموعها قدمي امها.. وتسال:[/c]
[c]وش فيك يمة... عسى عمري فدوتن لك![/c]
[c]في عصر ذلك اليوم.. جلس الوالد مع زوجته وابنته الكبيرة صفا...[/c]
[c]اخبراها بما اصاب والدتها[/c]
[c]سرطان[/c]
[c]استشرى بجسم والدتها[/c]
[c]لا تتذكر لك اليوم الا نفسها بين ذراعي والدها.. يحملها ويضعها على سريرها..[/c]
[c]نجحت في الاختبارات... ما عدا المادتين الاخيرتين .. كانت درجاتهما ضعيفو جدا.. بالكاد نجحت فيهما[/c]
[c]التحقت بالكلية[/c]
[c]ليس في التخصص الذي تحب[/c]
[c]الحاسب[/c]
[c]لكنها قبلت بالامر.. فهي تحب الدراسة.. ولابد ان تكمل تعليمها[/c]
[c]احتسبت الاجر عند ربها.. لان الضروف التى حدثت لها.. جعلتها تقصر بدراستها ولا تحقق النسبة التى تريد[/c]
c]في السنة الاولى من دراستها بالكلية[/c]
[c]كانت تذهب مع احدى قريباتها... يصحبهما اخو تلك القريبة[/c]
[c]كانت تناديه بخالها...لكبر سنه.... ولانها تحترم من هو اكبر منها.. كان ( سعد) ( اسم غير حقيقي) من اقرب الناس لوالد صفا. ودايمن يزورهم[/c]
[c]وذات يوم لم ياتي سعد للكلية .. فاضطرت صفا واخت سعد للركوب بالباص لايصالهما.. حين وصلت تفاجات[/c]
c]تفاجأت بوجود سيارة سعد عند منزلها[/c]
[c]حين دخلت غرفتها.. وكانت مرهقة من الفترة التى قضتها وهي بالباص[/c]
[c]دخلت امها بعدها[/c]
[c]عرفت بغريزة البنت[/c]
[c]ان هناك شي يدور.... وكمثل اي بنت احست بسعادة بقلبها... يعن شعرت ان شخصا تقدم لها[/c]
[c]بدات امها بالمقدمات التى تسبق مثل هذة الامور.. وكانت صفا.. تدعو بالثواب[/c]
[c]لسعد[/c]
[c]لانه الوسيط لللخطيب... لزوج المستقبل[/c]
[c]همست في نفسها :[/c]
[c]خالي اللى يسعد ايامك..[/c]
[c]لم يكن خالها... بل كانت تناديه هكذا دائما[/c]
[c]وفجاة صرخت صفا بصوتها العالي:[/c]
[c]من خـــالي سعد[/c]
[c]اتزوج سعد...[/c]
[c]كانت رافضة منذ البداية اصرت على موقفها من الرفض فهي لا تتخيل نفسها في عصمة سعد[/c]
[c]وحين قالت امها:[/c]
[c]صفا بنيتي... انا ابموت اليوم والا بكرة.. والسرطان ما خلى لي شي .. ودي اشوفك متزوجة وبين عيالك وسعــــ.......[/c]
[c]انهمرت الدموع من عينا صفا ولم تنبس بحرف ....[/c]
[c]وتم الزواج[/c]
[c]وسارت الايام[/c]
[c]لم تحس بانها متزوجة[/c]
[c]لم تشعر بمثل ما يشعر المتزوجات[/c]
[c]كانت تتحسر على نفسها فلا تفاهم بينهما[/c]
[c]الفرق العمر بينهما يتجاوز العشر سنوات[/c]
[c]وبدات الخلافات بينهما.. تظهر على اتفه الاسباب والامور[/c]
[c]تحملت.... تركت الدراسة طاعة له.. ورغبتة منها ان ينصلح حالهما فتتلاشى الخلافات[/c]
[c]وتدهورت صحة امها.. تم تنويمها في المستشفى[/c]
[c]وذات يوم قبيل المغرب[/c]
[c]وصل اتصال لصفا من اخته الصغيرة تطلب منها الحظور لزيارة امها[/c]
[c]فامها ومنذ ساعة لا تنطق الا باسم صفا[/c]
[c]وشعرت صفا من كلام اختها ان امها تلفظ انفاسها الاخيرة[/c]
[c]طلبت من زوجها ان تزور امها[/c]
[c]رفض[/c]
[c]رجته[/c]
[c]رفض[/c]
[c]ناقشته[/c]
[c]اخذ في العناد[/c]
[c]حاولت معه بشتى الطرق[/c]
[c]توسلت له.. ان يذهب بها لامها[/c]
[c]ولم تنفع توسلاتها[/c]
[c]وقبلت يديه..[/c]
[c]فزاد من كبريائة وغروره[/c]
[c]ولم يمنعها من تقبيل قدميها الاعزتها بنفسها وكرامتها[/c]
[c]سحبت نفسها واغلقت خلفها الغرفة[/c]
[c]ومكثت ليل بطوله تبكي حسرة بقلبها[/c]
[c]فهي خسرت امها.. وخسرت قلبها... خسرت من تمنت ان ينعدل حاله فتعيش معه سعيدة[/c]
[c]وحين علمت من اختها.. ان والدتها.. كانت تطلب رؤيتها قبل مماتها.. وحين لفظت انفاسها الاخيرة لم تطيق نفسها[/c]
[c]احست انها اخطت حين منعتها كرامتها من تقبيل قدميه.. احست بتضارب احاسيسها احست بالذنب[/c]
[c]فكرت بالانتحار.... حاولت.... الا ان داعي من داخل قلبها المنير[/c]
[c]قال:[/c]
[c]((قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لناهو مولانا وعلى الله فليتوكل المومنين))@3[/c]
[c]عادت لمنزل اهلها طلبت الطلاق.. فرفض زوجها.. ورضخت تحت الحاح اببيها.. وعادت معه.. طلبت منه ان يحضر لها جهاز حاسب واشتراك انترنت[/c]
[c]فاحضر لها ما طلبت[/c]
[c]اشتركت بمنتدانا[/c]
[c]شاركت به[/c]
[c]نشرت بعضا من روائعها في منتدى الابداعات الادبيه وهمس القوافي[/c]
[c]وكتبت خاطرة[/c]
[c]رثاء لامها... وهجاء لقسوة زوجها[/c]
[c]وحين علم زوجها بذلك ثارت ثائرته... غضب عليها واتلف الجهاز .. عرفت ان زوجها ليس بالضلع السهل تجبيره واصلاحه فهو معوج[/c]
[c]اخذت تعامل معه بمثل ما يتعامل معها[/c]
[c]اهملت اعمال البيت[/c]
[c]بدت فتاة غير الفتاة التى هي عليه[/c]
[c]وحين سام من اوضاعها [/c]
[c]طلبت الطلاق... واصرت عليه[/c]
[c]تطلقت الفتاة[/c]
[c]وهي الان في منزل ابيها[/c]
[c]ترعى اخوتها[/c]
[c]ولا تريد ان تتزوج مرة اخرى[/c]

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
....... عندما تناقشنا كنت ارى من وجهة نظري انها قد اقترفت خطا حين رفضت من تقدم لها بعد طلاقها...... لم اقتنع بما اوردت من اسباب..... وقالت لي:-
ان كثير من البنات يوافقنهن بالتاكيد على ما عقدت العزم عليه... لا اعلم.. اتمنى من اي فتاة ان تقول رايها بصراحة عن موقف ( صفا).....
.................................................. ..............................................
@1 سورة يوسف
@2 سورة البقرة
@3 سورة التوبة
ملاحظة مهمة.......هذة القصة حقيقية كتبتها بطلبا من عضوة نشيطة بهذا المنتدى بالذات منتدىالابداعات الادبيه وهمس القوافي







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية