ما أجملها
كم هي لحظات جميلة حينما تجتمع العائلة على مائدة الإفطار وينتظرون الأذان ، فإذا هي ثوان ويؤذن المؤذن ، ويفطرون.
لحظات رائعة قد نفتقدها كثيراً في غير هذا الشهر الفضيل .
ولكن يا ترى
هل اخواننا و أخواتنا في فلسطين والعراق يفرحون كما نفرح ؟!
أم أنهم قد تشتتوا ؟!
الأب شهيد ؛ والاخ شهيد ؛ والأخت مصابة بجروح ، والأكل شحيح ، حتى أنهم لايكادون يجدون مايفطرون عليه
يالله ما أقسانا وما أعظم خطيتنا إن تناسيناهم
وكيف لنا أن نتناساهم وهم من يدافع عنا
ولولا الله ثم جهودهم وبذل أرواحهم لدخل الجنود اليهود كل بيت من بيوتنا وأسروا شيوخنا واغتصبوا نساءنا وقتلوا رجالنا ويتموا أطفالنا
وهذه هي حالهم .. الأب وابنه وابنته وزوجته يبذلون الأرواح والدماء من أجل الدفاع عن المسلمين وديارهم
ألا يستحقون أن ندعوا لهم وقت افطارنا وهو وقت إجابة دعوة ؟!
بلى وربي يستحقون أكثر من ذلك
فلا نبخل عليهم بالدعاء في كل وقت وخاصة وقت الإفطار
تحيات أختكم