هناك الكثير من الناس مازالوا ينكرون وجود الجن ويرى البعض ان الذين يزعمون انهم شاهدا الجن وهي في حالة تلبس اما على شكال حيوانات او طيور تتصرف بطرق غريبه وملفته...اوشئ جامد يتحرك من مكانه..يرى البعض ان هذه التخيلات من خداع البصر وخصوصاً المصابين بضعف البصر..ولكن ندرك جمعاً ... ونكتفي بأكبر الدلائل على وجود الجن في هذا الكون ..
قوله تعالى [ وماخلقت الجن وألأنس إلاليعبدون]
ومعنى ألأية واضح وصريح بأن الجن خلقوا "ليعبدون" مثلهم مثل ألأنس.....
ولكن لا نشاهدهم على طبيعتهم الحقيقية ولانحس أو نلمس وجودهم إلا إذا كانوا في حالة تلبس على على هيئة حيوان أواطير أو حشرة...
لكم بعض القصص الغريبة والمريبة:
من أبرز المزاعم وألأوهام قصة رجل في أحد قرى جازان...أخافته جنيه حتى استقال من وظيفته يقول صاحب القصة:
في احد الليالي وهو نائم على سريره في ذلك القطاع سمع صوت أمرأة تناديه باسمه من مكان بيعد كما بدا له الصوت..
يقول استيقظت فقلت ربما حلم أو كابوس فرجعت إلى سريري لأكمل نومي فتكرر ماحدث واقترب الصوت أكثر فأكثر وهي تنادي ..هيا يافلان أنا حمده ... أنا أسمي حمده وانتظرك امام البوابة وهكذا طوال الليل حتى فزعت وصرخت بصوت عال ايقظ جميع زملائي الذين بجواري وأنا اصرخ ...حمده مين .حمده مين ولم أذق النوم في تلك الليلة ... فتبرع في اليوم التالي احد الزملاء وتلا علي بعض ألأيات القرأنية ..وتكرر معي ذلك طيلة أسبوع فتدهورت حالتي صحياً بسبب ألأرق وعدم النوم .... فطلبت اجازة لمدة أسبوع وذهبت إلى أحد ألأصدقاء في احد ألأحياء المجاورة للمعسكر وطلبت منه المبيت عنده لمده أسبوع حتى يذهب عني ذلك الكابوس ... وكان أعزب ويعيش بمفرده وفي أول ليلة حاولت النوم شاهدت الباب ينفتح وتدخل امرأة وتقف عند الباب وتلوح بيدها هيا ...هيا ..تعال ..لا تخف أنا حمده فصرخت بقوةٍ.. وهي اختفت ولكن الباب مازال مفتوحاً ..فاستيقظ صديقي وسألني من فتح الباب ...ما بك ياأخي تصرخ ..عندها اخبرته بالقصة..واستمريت عنده في البقاء واستمر الحال كما هو ..لم تذقني حمده تلك طعم النوم..وفي نهاية ألأسبوع يبدو أنها غضبت فسمعنا اصوات خبط على الباب وعلى سطح المنزل ..وصوت زجاج ينكسر داخل المنزل ..وقرع طبول.. ومازاد جنوني وجنون صديقي عند مغادرتنا للمنزل وجدنا سيارته في حالة تشغيل وابوابها مقفلة ...والمفتاح بحوزته. فغادرنا المنزل وعادت مجدداً في الظهور امامي وبنفس ذلك الصوت يتكرر النداء ...حتى شاهدنى بعدها زملائي في وضع ٍ سيئ...اصبحت اصرخ ليل نهار واتحدث مع نفسي ... واهرول الى هنا وهناك فنقلني احدهم إلى منزل ألأسرة في القرية وهناك زرنا عدة مشايخ يعالجون بالرقية الشرعية ..وذهبت ايضاً إلى احد المصحات النفسية ..ورفعت تقارير طبيه على جهة عملي بانني لم اعد صالحاً للعمل ...وصدر قرار بأقعادي عن العمل طبياً مقابل راتب تقاعدي اتقاضاه ... وكنت حينها في عز شبابي والى اليوم مازلت أزور المشايخ يقرأو
ن علي ...
قصه أخرى تدل على ظهور الجن للأنس بأشكال مختلفه :
حدثت هذه القصة مع صاحب ليموزين سعودي يعيش اليوم في أحد القرى:
أن هذا السائق كان عائداً إلى منزله بعد منتصف الليل فرأى في طريقة شاباً طويل القامة نحيف البدن لابساً ثوباً أبيض وشماغاً وعقالاً وفي يده شنطه ..يقول السائق طلب مني التوقف ..فحدثت نفسي قائلاً ربما يكون أخونا عائداً من سفر طويل ولم يجد من يقف له بعد هذا الوقت المتأخر من الليل وعندما توقفت ..سلم علي وعرض علي مبلغاً زهيداً من أجل ايصاله الى احد ألأماكن ولم يحدد لي بالظبط بل قال ..اذهب بي على طريق الخوبة-الدغارير..وكلما سألته عن أسم قريته او المكان الذي يريده ألتزم الصمت..وبعدما يقارب مسافة 10كيلو مترات قبل ان نصل الى الخوبة ... طلب مني التوقف مندهشاً فالمكان هنا لاتوجد به أي منازل ... او قرية قريبه مكان موحش تغطيه ألأشجار .. فقلت له ياأخي سأوصلك الى منزلك اين هو بالتحديد .. فقال..لا يكفي هنا فأنا منزلي خلف هذه ألأشجار وسأذهب مشياً..فسيرتك لن تتجاوز الطريق الى هناك..وأثناء نزوله من السياره أستدار وجاءني من الجانب ألأخر واقترب مني كثيراًوقال سأعطيك اجرك واذهب ..واقسم ذلك الرجل صاحب القصة لمحدثية
ان ذالك الرجل الغريب منذ ان توقف بجانبي لدفع الاجرة إقشعر بدني منه.. حيث أخرج المال من جيبة وبدأ في العد ..كان يعطيني ريالاً تلو الآخر وعيناه مصوبتان الي بشدة..فازداد فزعي منه فعيناه تزدادان حُمرة على ضوء شمعة سقف السيارة ..وفجأة..سقط الشماغ والعقال من فوق رئسة ..وأسود وجهه وبرزت من رأسة شبيه بقرني الماعز ..فلم أتمالك نفسي وثقل لساني عن النطق وكان أخر مشهد شاهدته تلك اللحظة لحظة ظهور أنياب طويلة من فم ذالك الرجل..كأنني أشاهد فلماً مرعباً على التلفاز فسقطت على مقود السيارة ولم أصحوا ألا في اليوم التالي في المستشفى ..حيث نقلني أحد المارة عندما شاهد أنوار السيارة مضاءة في الصباح وشاهدني وأنا مستلقي بوجهي على المقود ..فطلب مني أن أخبر الشرطة قد يكون شخصاً تسبب لي في ذالك فرفضت وحدثتهُ بالقصة ..فنصحني بذهاب ألى أحد المشائخ ليقرء علي القرأن..فقد يكون أصابني المس بعد أن شاهدت ذالك العفريت الذي تغير من حال ألى حال ..وخرجت من المستشفى ..ولزمتني ألام في جسدي طوال شهر كامل بقيت مقعداً على الفراش بالمنزل حتى تماثلت للشفاء ...
فعاهدت عندها نفسي ألا أنقل أحداً بعد منتصف الليل ألا أذاكنت أعرفة وأستمريت في مواصلة عملي في نقل الركاب بعد ذالك ولكن كتت لا أتزاوج بعد العاشرة في الليل ثم أعود ألبى المنزل ....
وهذ القصة أثبتت أن الجن موجودون حولنا والبعض منهم يجد التسلية في أخافتنا..مفاجاءتنا وخصوصاً من يبتعد عن ذكر الله .
وسؤالي لكم/إذا قابلت أحد الأشخاص وركب معاك وعرفت فيما بعد أنهُ جني فكيف تتصرف في ذالك الوقت؟
صور جن
أميــــ الشوق ـــــــر
العرض العادي
