بت أستجمع أفكاري المشتته ... التي ماتلبث لحظات حتى تتفرق وكأنها أمطار الصيف تأتي لفترة ولكن سرعان ما تتوقف ويتوقف معها تفكيري إلى أن تصبح غايتي أن أطلق مابي من حواراتٍ ساكنه خبأتها لوقت تكاد أن تتلاشى فيه الحريه بينما المشكلة لاتزال موجودة لا أعلم من أي نوعٍ من المشاكل تكون عندما أغمضت العيون وتلمست السكون تراءى لي خيالات .. لمن تكون ؟؟ أهي لطيفي العابر الذي أشتاق إليه كلما حزنت .. أم لحبي الطاهر الذي سأنتظره مهما قلت .. أم ماذا ؟؟ مافائدة التفكير العميق ؟ إذا لم تكن هناك أفكار مرتبة أو أرقام مسلسلة .. لا أدري لماذا أكتب كل مايجول في خاطري .. هل لأنني لا أملك القلم .. أم لأنني قاسيت الألم ... أضحك من نفسي عندما أبكي .. لأنه في إعتقادي أنه لايوجد شيئاً في هذه الدنيا يستحق أن أبكي عليه .... فلم الألم ... أقاويل كثيرة بمعانٍ كبيرة ... أسمعها حينما أذهب هنا وهناك ليس بجسدي ولكن بعقلي الباطن أو لا أدري ماذا أقول .. هل مصير الزهر الذبول ... عند تغير الفصول يجب أن أجد الحلول ... ماذا أقول وأين أقضي وقت فراغي هل ألعب .. وماذا ألعب فقد مضى وقت الطفولة ... هل أكتب وماذا أكتب .. هل أكتب قصيدتاً أشتكي فيها من قهر الألم .. أم أكتب قصتاً أحكي فيها من تكون حبيبتي .. أي حبيبةٍ تلك فأنا لم أعاشر إلا القمر وطالما أظناني السهر بدموع القهر ... أم أرسم لوحة أعبر فيها عما بداخلي .. فأنا أعلم أنني لن أرسم سوى لوحة سوادء إمتزج فيها اللون الأسود بالأسود والأسود والأسود ولكن سأرسم خطاً رقيقاً في منتصف اللوحة لونه أبيض لعلي أصل إليه في يوم ٍ من الأيام لا يهمني أن أصل إليه بسرعة فقد أكتفيت من هذا الزمن مرت محن وفرت محن وأظن أنني لن أصل إليه إلا وبيدي الكفن .. أعود للوحتي الجميلة التي سأبيعها في أكبر المعارض العالمية وبسعرٍ مرتفع لتكون أغلى لو حة ٍ رسمها رسام .. أريد أن أضع علامة إستفهام (؟) .. من سيشتريها ؟ سأجد نفسي قد بعت ما أملك لكي أشتري لوحتي الثمينه ومن أين لي أملاكٌ لكي أبيعها .. لقد نسيت لم أنسى وإنما تناسيت أني أملك لوحة جميلة لكي أبيعها وأشتريها بها .. ماذا أقول هل جننت .. لا فأنا لم أجن ولكن .. ماذا أفعل بمن حولي الكل لايريد لي الخير ... لا لا فهم يتمنون لي الخير ولكن للغير .. وأين السعادة وأنا من بينهم .. لن يفهمني شخص أبداً حتى وإن أحببت غير القمر .. فلن أحب إلا النجوم لأنها لاتظهر من بين الغيوم إلا إذا تلاشت الغيوم وأصبح مثل أفكاري التي أتعايش معها الآن من دون فكرة .. فخذو العبرة .. أريد أن أبكي من شدة الضحك فهل سيفيد البكاء الضاحك ولم أسميته هكذا .. لا أعلم بما تفكر أنت .. نعم أنت الذي تقرأ ما أكتب .. أرجوا أن تستمر بالقراءة لعلك تجد لي حلاً ... وأين المشكلة .. لاتوجد مشكلة إلا أنني فقط أريد أن أنام .. تعاتبني علامة الإستفهام (؟) ولماذ تضعني في كل مكان ... على الأقل إجمعني في مكان واحد مع كل سؤال .. وأين السؤال !! ... لقد وضعت علامة التعجب (!) .. لأنني ليس لدي سؤال إنما أتعجب من نفسي ... لن أستطيع أنا أتناسى أمسي .. فأنا سأعيش فيه ومنه وله ... ولن أتقدم خطوة ً للأمام إلا بعلامة الإستفهام (؟) .. التي تجعلني أتشوق لأكتب وأنا أسأل ولا أعلم الإجابة وما الإفادة .. بدرب السعادة .. لم أستطع المسير ... لأني أعرف أين المصير ... سأعود تلقائياً إلى الخلف لأبدأ العد من الألف ... فعندما ينقص عدد من الأعداد ... تنهال علي الأعداد ضرباً في بعضها لكي لا أستطيع إكمال المسير .. وتوقفني إلى يومي الأخير ... لم العجب .. أنا السبب ... لا يعقل أن تكون هذه هي الحقيقة ... يجب أن أبقى لوحدي فقط لدقيقة ... لأرحل بأفكاري إلى دولة ٍ شقيقة باحثاً للحقيقةِ عن حقيقة ... أتساءل دائماً ..لما الإنسان يشتكي من نفسه ومن حاله التي فبها هو السبب ... لم العجب ! .. دعوني لوحدي لا أريد أحداً بجانبي أريد أن أستمع للموسيقى الهادئة ... التي ما ألبث لحظات إلا وتتحول إلى صرخات في داخلي .. هذا مايسمونه تأنيب الضمير .. ولم كل هذا ... ماذا فعلت ؟.. لحظه فقط سأعود .. لن أغيب طويلاً ... لا لا هئنذا ولكن .. سأذهب لأغلق نافذتي المغلقة لأننا في فصل الصيف والثلوج تكسو نافذتي التي لونتها بالسواد . .. أعرف أن الشمس ستشتاق لي وأشعتها الحمراء التي تزيد حرارتها كلما لامست جسدي ليس لأنها تكرهني ولكن لأنها تعشقني ... آآه لا أدري هل جاء وقت النوم لكي أدلو بدلوي ... لقد نسيت لايوجد لدينا بئر لكي أروي شجرة غرستها عندما كنت أبتسم للحياة ... أما الآن لا أستطيع أن أكمل ما بدأت لأنني تعبت من إنتظار القطار .. الذي سيوصلني إلى بر الأمان .. فإني الآن في هذه اللحظه التي أكتب فيها كلماتي الغير مفهومة أو الغير مقبولة والتي أسميتها كلماتي المبعثرة لعلي أستطيع أن أجد من يقوم بترتيب لا لا أريده أن يرتبها إنما أريده أن يساعدني لكي أقوم بترتيبها فإنني أحس بالخوف من المجهول .. أرجوا أن لايعتب علي أي شخص يقرأ كلماتي المبعثرة لأنني أخرجها من عقلي دون قلبي بعد إحساسي باليأس أو الضعف أو الخوف من القادم .. فلا أستطيع أنا أن أقول سوى .. ماذا أريد ؟