قصص من الواقع....قصه رقم (1)
هي قصه واقعيه حصلت لشيخ عبدالحميد البلالي...لدلاله وبرهان من الله وتصديق لقرانه...
جاء الى الشيخ احدى الا خوه ..جاء وهو كئيب حزين كئيب الوجه...ولا يستطيع التحدث من شده الخوف والفزع...فقال له الشيخ مابك يا اخي تكلم مالذي جرى قال لا املك الشجاعه حتى اتكلم حاول ان يعرف مابه..
فقال الرجل ..والكلمات تخرج من فمه بصعوبه..قال يا اخي لقه رايت منظرا عجيباقال اتعرف فلان ..قال الشيخ نعم انه رجلا صالح قال نعم رايت زوجته قد اوقفت سيارتها قرب المسجد وذهبت مع رجل غريب الى مكان لا يعرفه الا الله
فقال الشيخ اتعرف زوجته ..قال نعم ..قال اتعرف السياره قال نعم وهذا الرقم فوجده مطابق.فقال الشيخ انا لله وانا اليه راجعون...لقد كان هذا الخبر عليه كالصاعقه لم ينم الليل وكان هذا الخبر بالرغم من محدوديه الانتشار..بينه وبين الاخ وبين اخا اخرا كان يالمه ولم يعرف كيف ان يتصرف وماهو الاسلوب الافضل مثل هذه المشكله هل يصارح الاخ هل يكلم الاخت هل يضرب الرجل انها خيانه زوجيه يرونها باعينهم فكيف يسكتو عن المنكر..مرت عليهم ايام صعبه وليالي صعبه وحرمو من النوم واحتاروا ماذا يعملون..؟ فقرر هذا الشيخ الذهاب الى احد العلماء الكبار يستشيره بما يفعل وقص عليه ماقيل له من هذا الاخ فقال يجب عليكم التثبت لان هذا الامر مهم وهذا مس اعراض..وقال الشيخ واذ تثبتنا قال اذ تثبتهم قال واجب اخبار هذا الاخ حتى لا يكون مستقفل هذا منكر ويجب عدم اخفاءه وانتم عندما تكلمونه حاولوا ان تهدءونه وتذكرونه بحكم الشرع لذلك وتحاولو ان تعقلونه بما استطعتوا ذهب هذا الشيخ وهو حزين مهمه صعبه كيف سوف يخبر ..ويضع نفسه مكانه ماهو موقف اي انسان يقرا هذه القصه ان زوجته او قريبه له خائنه ماذا يفعل مثل هذا الموقف بلا شك صعب وكلما راى هذا الشخص يزداد هما وحزنا وهو يضحك له يلاطفه والشيخ يتصنع الملاطفه فقال بينه وبين نفسه ان يخطي خطوه قبل ان يقبل على اي شئ فنادى الاخ الذي اخبره وقال له اريد ان اتاكد قال الرجل ماذا تريد قال اريد ان تذهب بعد صلاه الفجر الى بيت ذلك الشخص وترى الرقم هل هو مطابق فقال الرجل انا متاكد ولكن لاجلك ساذهب فكانت لحظات رهيبه وهو ينتظر الرد وانتهت الصلاه وهو ينتظر هذا الرجل فتمر الدقائق وكانها ساعات طويله جاء الرجل كئيبا حزينا غير الوجه الذي ذهب به اقترب منه وهو منكس الراس فقال الشيخ بشر ماذا جرى فقال يارب سامحني اغفر لي الذنب وكادت الدمعه تنزل من مقلتيه فقال له ماذا جرى قال قد ظلمت تلك المراه فكان الصفر ورقم اخر لم اراه تلك الليله ....فكان هذا درسا عظيم فيا اخواني واخواتي قبل اقدام على اي قرار خاصتنا مس الاعراض ان نتثبت اكثر من مره القران يعلمنا منهجيه التنبأ
ونحن نصدق كل مايقال بالصحف والتلفاز وغيره فلا يجب ان نصدق اي شئ فنحن مسؤولون يوم القيامه عن تصديق هذه الاخبار.
وياليت ان نستفيد من هذه القصص
وتقبلوا احترامي
العرض العادي
