العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-08-2003, 04:26 AM   رقم المشاركة : 1
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي
ماكل عجوز يسلب مالها!!!!!!!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


استطاعت عجوز أمريكية تبلغ من العمر 74خريفاً مطاردة أحد اللصوص - وهو مسلح بسكين - وتمكين رجال الشرطة من اعتقاله وتقديمه للمحاكمة.
فقد قامت العجوز الشجاعة بوني روسنجر بالجري خلف اللص ( 22عاماً) الذي انتزع منها حقيبة يدها، علماً بأنها لم تركض منذ 30عاماً وبأنها تعاني آلاماً مبرحة في ظهرها وتنتظر دورها لاجراء عملية جراحية في احدى ركبـــــتيها.
قالت بوني للصحفيين: أردت أن أشرح له كيف يتعامل مع المُسنين - ولم يكن أمامي سوى الجري خلفه بعد أن انتزع "تحويشة العمر" من بين يدي. فقد كانت الحقيبة تضم جميع ما ادخرته في حياتي بما في ذلك آخر راتب استلمته والبالغ 500دولار.
وقد بدأت الحادثة عندما كانت بوني روسنجر، من برسكوت فالي بولاية أريزونا، وصديقتها جودي كويل ( 62عاما) التي تتوكأ على عصاها، تغادران احدى الصيدليات في شارع 7بمدينة فونيكس. تقول بوني "رأيت شاباً حسن الهيئة جميل القسمات يقترب منا. وغمغم بكلمات لم اتبين معناها - وقد بدا مهذباً جداً في بادئ الأمر وظنته أحد رجال الأعمال الكبار. فقد كان حازماً بعض الشيء وواثق من نفسه. ثم رأيته يحمل شيئاً في يده فحسبته احد حراس الأمن بالصيدلية يظننا من لصوص المتاجر.
تقول بوني: رفع يده في وجهي فجأة فرأيت سكيناً ذات حدين.
وكانت صديقتها جودي تفتح باب السيارة الواقفة قرب احد مواقف المعاقين، فسألته "ما الذي يجري فطلب منا محافظ نقودنا فقلت له "لماذا؟" فرد عليّ بانتزاع الحقيبة من يدي والفرار بها".
تقول جودي ذُهلت عندما رأيت بوني تركض خلفه كالغزال وهي تصيح ملء فيها. واللص يدور بين السيارات في المواقف وبوني عازمة على ملاحقته.
كان اللص يلتفت في كل مرة ليتأكد من أن بوني لاتزال وراءه فعلاً وكانت بوني تصيح فيه "أعد لي حقيبتي فإن بداخلها "تحويشة عمري" ولن اتركها لك أبداً.
تقول بوني: لكنه اختفى داخل احدى الشقق ونصحني الناس بعدم الدخول خلفه وانتظار وصول الشرطة.
وخلال دقائق معدودات وصلت الشرطة وأحاط رجالها بالمبنى حتى أخرجوا منه اللص ولاتزال بيده السكين والمحفظة وبداخلها النقود كاملة.
وبعد المطاردة المثيرة شعرت بوني بألم حاد في ركبتيها. وأحضر لها أحد الحاضرين كرسياً وكوباً من الماء.
وعندما جلست تتأمل ما حدث لها، بدأ الناس يتوافدون عليها لتهنئتها بالعمل البطولي الذي قامت به.
تقول بوني وهي تتذكر: "أكد الجميع بأن ما قمت به من عمل يعتبر خارقاً للعادة ولا يمكن انجازه بأفضل مما كان. فقد أكون عجوزاً بعض الشيء، لكنني لست صيداً سهلاً!.


منقول!






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية