السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاعر الغضب لدى المراهق وكيف نواجهها؟
الغضب وسيلة للتعامل مع البيئة المهددة .يتضمن إستجابات طارئة وسلوك مضاد لمثيرات التهديد ويصاحبه تغيرات فسيولوجية لإعداد الفرد لسلوك يناسب الموقف المهدِد.
والغضب قد يكون علامة قوه وقد يكون علامة ضعف .فهو علامة ضعف عندما لا يتناسب مع الموقف وعندما يوجهه إلى غير المصدروعندما يثير المتاعب أكثر.
ويؤدي الغضب إلى صراع مع الآخرين الذين يعترضون على الغضب وصراع مع النفس لأن الغضب يحرم الفرد من العطف والحب والحنان ويفقده السيطرة على نفسه .فيأخذ صور عديدة موجه إلى الآخرين من أو نحو الذات. أوينسحب من الموقف أو يكبت غضبه ويظهر على شكل عناد وتخريب
ومن هنا فالمراهق يشعر في كثير من الأحيان بمشاعر وأحاسيس متضاربة تجعله يتصرف بعنف . ومن أجل ذلك يجب على الكبار فهم دوافع السلوك الذي تجعله يقوم ببعض الأعمال المفزعة لوالديه وإخوانه.
فيجب أن نعرف إن طريقة املاء الأساليب المعينة على المراهق
والطريقة التي يجب أن يسلكها إتجاة الآخرين والأمر والنهي دون أن يفهم الهدف والسبب. تؤدي إلى الإستجابات العنيفة نتيجة الأحباط الذي يزيد من التمرد والعصيان وعدم الإحترام .
.... لابد أن ندرك أن من أهم الحاجات النفسية لدى المراهق أن نعترف له بأن مشاعره طبيعية ونهيئ له الفرص للتعبير عن هذه المشاعر وفي نفس الوقت نقوم بتوجيهه .
إننا بحاجه إلى أن نمرن انفسنا على أن نتيح للمراهق فرصته في إبداء الرأي والتعبير الصادق عن مشاعره وأرائة فينا ومايصدر لهم من أوامر ونواهي.
كذلك لابد لنا أن نشعر المراهق أنه يعيش في أسرة ومجتمع يعترف بوجوده ويحترم مشاعره ويشبع حاجاته ومطالبه .
وأخيراً كوسيلة لمساعدة المراهق للتخلص من المشاعر المكبوتة في نفسه والتعبير عنها عن طريق الكتابة والرسم والتمثيل وغيرها.
منقوووول
العرض الشجري
