بين زحام الشوارع..
واصوات البرق والرعد..
ومع تساقط حبيبات المطر..
وارتفاع ريح الشتاء..
ظللت اسير في طرقات الحياة..
وحيدة..مغتربه في ارض الوطن..
خيالً شارد..وانفاس حائرة..
دموع هاربه..نبظات مروعه..
وظللت اسير..حتى عم الليل بظلامه..
حيث سكنت الأصوات منامات اصحابها..
اشعلت الأنوار في الأزقة الضيقة..
وانا اتخبط في هذة الأزقه..
حاملةلوحتي التي مزجت بها
مأشتهت نفسي من الوان..
حُددت بألوان حب مغترب...
وسطرت في خيال شارد..مع حبيبً قد غاب..
ولكني في لحظات صمت...
نظرت لذاك الأفق البعيد....
وأغمضت عيني للحظات...
مطأطأة برأسي للأسفل...
رافعه كفي للأعلى ...
تمنيت امنيه واحدة...
أن........................
لحظات حلمً هي مرت بسرعة...
أخذت اكمل تخبطاتي في هذة الطرقات النائمة..
اسير في ذاك الشارع الطويل...
ابحث عن لفتت ضوء..
التجئ اليها في وسط سكون هذا الليل...
ولكن الدرب طال ونعست الأجفان...
تاركة خلفها الملايين من التساؤلات...
اسندت برأسي على جدار قد شققته
هموم هذة المدينة..واتعبته رياح السنين العاتيه..
فظهرت لي من جديد تشاركني هذة الوحدة........
.................
,,,,,,,,,,,
احبك.....
تحيااااااااااااااااااتي00غزووووووووووووووووله