شـــــــبابنا والإنترنـــــت

[الشــــمس]

* يقال في أمثال العرب"حبك للشيىء يعمي ويصم"والمعنى أن الانسان أذا أحب
شيئآ وأفرط في حبة غفل عن عيوبة ومضارة ،فلم يرى بة عيبآ ولم يجد فية حرجآ أو بأسآ وأن كان فية كل العيب وكل البأس والحرج،كما قيل:
أحب لحبها الســـودان حتى*أحب لحبها سود الكـــلاب
*وحديث الساعـــــة اليــــوم ين الشباب والبنات هو الانترنت والغرام بة ،والولع بارتياد مواقعة والابحار في جنباتة ،والجلوس في صحبتة الساعات الطـــــوال دون كلل أو ملل0
*أننا لانتكلم عن الفئات الراشدة التي تستخدم الإنترنت في مصالحها الشخصية المباحة أو في مصالح أمتها أو في مجالات الخير المتعددة كلأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر والدعوة الى الاسلام والرد على أعدائة ونشر العلم النافع والاخلاق الحسنة فهؤلاء أستفادوا من تلك الشبكة العنكبوتية ووظفوها فيما ينبغي من مصالح والامور النافعة التي تكسبهم رضاء الله والعمل من أجل خدمة الدين 0
* إننا نتكلم عن ملايين الشباب والمراهقين الذين فتنوا بالأنترنت وولعوا بها ولعآ شديدآ حتى صرفهم عن معالي الأمور ووجهتهم الى الفساد والشرور المتنوعــــة0
مالذي يستفيدوة هؤلاء من الأنترنت؟
هل يسفيدون منها في الدعوة الى الله؟
هل يستفيدون منها في معرفة مخططات أعداء الاسلام والمسلمين ومؤامرتهم الدنيئة لضرب الأسلام والمسلمين وتفكيك ترابطهم وعمل أعداء المسلمين دؤوب من أجل أن يلهوا الشباب المسلم عن دينة ويجعلوة أسير الهوى والولع في التقنيات التي يرسلوها الية بجميع الأذواق سواء وسائل الأعلام المرئية أو المقروءة 0000ألخ
*وهل يسفيدون منها في معرفة العلوم الشرعية النافعة عن طريق المواقع الأسلامية؟
*هل يستفيدون منها في معرفة العلوم الكونية والتكنولوجية وألأخذ بأسباب التقدم والرقي ؟
هل يستفيدون منها في البحوث الجامعية المعتمدة على الإحصائيات والدراسات المتخصصة؟
هل يستفيدون منها في أعادة أمجاد الأمة ونشر ماضيها التليد والرد على الشبهات التي تثار حول الأسلام خصوصآ هذة الايام كثرت الاقاويل عن الاسلام
وربطة بالإرهاب لتنقية ديننا السموح الطاهر من ألفاظ الكفرة وتطور الامر ودخل في نفوس شبابنا وبدئوا يوافقون وينحازون لكفارنظرآللتبعية العمياء ورائهم0
*أن مجالات الانترنت كثيرة كما هو معروف غير أن معضم الشباب لايهتمون بتلك القضايا ولاتعنيهم تلك الأمور0
*أنهم يستخدمون الانترنت للتسلية وأضاعة الوقت دون أن يضعوا للأنفسهم أهدافآ وأمالآ يحالوا بلوغها وتحقيقها بل اللأنترنت عندهم وسيلة لأضاعة الوقت الذي زاد عندهم وفرحو كثيرآ عندما وجدو وسيلة لأضاعة الوقت بالطرق الكثيرة على النت وهم على هذا الحال يضيع الوقت وهم منحرمين من أي عمل نافع مثمر يكسبهم الرضاء عن أنفسهم ورضاء الله عنهم أولا وأخيرآ،،وهكذا تضيع الأوقات النفيسة التي كان يمكن أستغلالها في طلب المعالي 00
*أن الإحصائيات والتحليلات تؤكد مايلي:
1/أن 80% من مرتادي مقاهي الأنترنت لم يتزوجو بعد0
2/أن 70%من هؤولاء يأتون للتسلية المحرمة والاتصال بالمواقع الأباحية 0
3/أن 55%من رواد مقاهي الأنترنت لا يعلم أهلهم عنهم شيئآ0
4/أن كثيرآ من هؤولاء يتبادلون عناوين المواقع الأباحية حتى في مدارسهم
وهذا يشكل خطرآ كبيرآ على العملية التعليمية
5/أن أغلب مدمني الأنترنت من الشباب قد أثر ذالك على مستواهم الدراسي،
فرجعوا القهقري بعد أن كان بعضهم من المتقدمين درسيآ.
6/أن إدمان الأنترنت يؤدي الى حدوث صراع نفسي داخلي بين ماترسخ في وجدان المدمن من قيم تربى عليها وبين هذة القيم الجديدة التي يتلقاها عبر الأنترنت.
7/ كما يعمل أدمان الأنترنت على تفكيك الروابط الأسرية حيث يقضي أغلب وقتة على النت وبعدها يخرج وقد أكتفى ولايريد الحديث مع أسرتة.
8/ أن رخص أسعار أجهزة الكمبيوتر والأشتراك في شبكة الأنترنت أدى الى جذب عدد كبير من الشباب والبنات وأنضمامهم الى عالم الإنترنت .

9/كذالك فأن ضعف الرقابة على الإنترنت أدى الى وقوع كثير من أبناء الأسرة
المحافظة في براثنها.
فيا أخي وأختي ..أيليق بالمسلم أن يأخذ من كل شيىء أسواء مافية ؟
*أيليق بالشاب الفطن الذي يتعين علية خدمة نفسة ودينة وأمتة أن يكتفي من هذة التقنية الرهيبة بضياع وقتة على البحث عن مواقع للتسلية والأباحية .
بينما يستغل غيرة من الشباب غير المسلمين تلك الشبكة في البحوث العلمية
والعلوم الكونية الأكتشافات الحديثة لوصول الى مركز الصدارة والريادة لهذا الكوكـــــــب؟
مابلكم أخواني وأخواتي نسينا الهدف الذي أوجدنا الله تعالى لأجلة في هذة الحياة وسرت وراء أوهــــام وخيالات لا حقيقة لها ولا فائدة من ورائها ؟
*أيليق بالشباب المسلم أن يستخدم نعم الله عز وجل في معصيتة ومحاربتة؟
*أين أنت من قولة تعالى "ولاتقف ماليس لك بة علم إن السمع والبصر والفؤاد
كل أولئك كان عنة مسئولآ"
فاتق الله يا أخي : وتوقف عن معصية ربك ولايغرك شبابك وصحتك وكن طبيب نفسك وداو قلبك بعبادة ربك وذكرة وشكرة وتلاوة كتابة وأسأل ربك التوفيق والأعانة على سلوك سبيل التقوى والأستقامة فالله الموفق فهو نعم المولى ونعم النصير.
أختكم: الشــــمس