[وليكن هذا دائبك فالمسلم لايكل ولايمل من الخير
كالغيث حيث وقع نفع وكالنخل حيث حط نهل00
والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بالانتفاع بها
بل قد تجد الجوهرة الثمينة في وحل ،وأنت تمللك آلة خطيرة
جد خطيرة، ألا وهي اللسان ألة تجعللك من أهل الجنة
أن أنت ذكرت الله وحمدتة وسبحتة وأطعتة وقد تجعللك من
أهل النار عياذآ بالله-أن أنت قلت فيها مايخالف أمر الله جل وعز
فاختر لنفسك00،فالعاقل البيب خصيم نفسة ،ولقد رأينا سماحة شيخنا
عبد العزيز بن باز رحمة الله كثير الذكر لله دائم التسبيح
والتحميد والتهليل فيالها من هممم عالية ويالها من عزيمة صادقة
ويالها ولله من مبادرة للخيرات وتقرب بالطاعات الى رب الارض
والسموات وهذا هو وربي أغتنام الحياة والثواني والساعات
بالاذكار والقربات والموفق من وفقة الله والمخذول من خذلة الله0
،ضاف رجل رجلا فتعشى عندة ونام فلما جن علية الليل سمع
الضيف دويآ بالقرآن في أرجاء البيت فلما أصبح قال لصاحب البيت
سمعت البارحة دويآ بالقرآن يطوف أرجاء البيت فمن هو؟!
قال صاحب البيت:تللك أختي تقوم الليل كل يوم
قال الضيف:أولست أولى بذاللك منها 0
قال صاحب البيت:ياهذا أما علمت أن من الناس موفق ومخذول
0قلت بلى ولله0
فأبواب الخير مشرعة والطريق ممهدة ولكن الهمة باردة 00،
وكما قيل المرعى أخضر معشب لكن العنز مريضة0
الجهاز موجود والعمر ممدود والملائكة شهود ولكن
السعيد كل السعادة من عقل وعمل والشقي كل الشقاوة
من كسل وخمل 00فبادر قبل أن تبادر0
وليكن الميزان في المسابقة للخيرات سيرة المعصوم صلى الله علية وسلم
وسيرة السلف الصالح في ذاللك والناظر بعين البصيرة فيها يرى عجبآ
فهذة تضحية وهذا بذل وهذة دماء متناثرة وتللك علوم متكاثرة
وتللك أشلاء متبعثرة وهذة أموال منفقة وتللك جماجم على الاكف
محمولة رجاء ثواب الله ورحمتة فأي بذل بالمقابل بذلناة وأي دمع أسلناة
وأي دم سكبناة وأي أشلاء قدمنها وأي أموال أنفقناها وأي علم قدمناة0
نضيع الفرائض وهم قاموا الدجى ونأكل الحرام وهم تركوا الحلال تقوى
نطيل الامل وهم لايعدوا أمل أحدهم شراك نعلية 0فلا ألة الا الله من حالنا
أن المعصية تتضجر من بعضنا وألات الطرب والغناء تعبت في أطراب بعضنا
فلا ألة الا الله هل من توبة ؟ قبل هادم اللذات ومفرق الجماعات قبل ميتم الابناء والبنات00هل من مبادرة الى الخيرات ومسابقة للطاعات وتخل عن العجز والكسل والجبن فقد أستعاذ بالله رسول الله منها "وقل اعملوا فسيرى الله
عملكم ورسولة والمؤمنون"
العرض العادي
