قولوا لمن غـرّه زمانـه iiوصافـاه لو ضحك وقته يوم لا بـد iiيبكيـه
وقولوا لمن وقتـه تغيّـر iiوجافـاه لابد تفرج يـوم مـا كـان iiهاقيـه
وقولوا لبوش الوقـت دوّار ياطـاه مثله مثل غيره ولا هـوب iiناسيـه
قبله جدوده والتتـر مثـل شـرواه يامـا ثأرنـا منّهـم كـان iiخافيـه
ومن قبلهم روما وفـارس iiفتحنـاه من دون حرق اطفال والموت iiنهديه
نبني حضارة ما نبي النفـط iiنفـداه بارواح ورعـانٍ ونحـرق iiأهاليـه
طاح القنـاع وبـان غـدرٍ iiتبنّـاه وزيف الحضارة انكشف لا iiتغطيـه
وقولوا لصدام الذي صـار iiفحـواه رقمك غلط ، من أوّلـه لا iiتواليـه
لا انت الذي هاجمت والخصم iiبحكاه ولا انت الذي هادنت خصمٍ iiتعاديـه
سلّم على راسٍ تبـي قطـع iiيمنـاه واضحك بوجهه لين تمسك iiعلابيـه
العنز مـا تنطـح جبـل او iiتحـدّاه بالعقل ترقى فـوق راسـه iiوتفليـه
وقولوا لمن لا يفهم الوقـت يقـراه فاللي حصل درسٍ لعلـه iiيصحّيـه
من لا كسب شعبه بعدلـه iiوتقـواه يطمع به العادي ولا احـدٍ iiيفاديـه
لوخاف منه الشعب واظهر له رضاه لابـد يثـأر منـه لحظـة iiتردّيـه
يا واثـقٍ بالغـرب بانـت نوايـاه ماله صديـق ولا ضميـرٍ iiيناديـه
اعتاد مص الـدم والجـرم iiمبـداه غدار كـاذب خـادعٍ مـن iiيواليـه
تسمعه تعجب ، تنظر الفعـل تأبـاه حريّتـه بارضـه ومبـداه iiلاهليـه
والرجل الابيض واليهودي iiوالاشباه امـا البقيّـه شبـه اوادم iiبطاريـه
من لا خضع له كاملٍ يـوم iiيبـلاه وينسى جهود العبد مـادام iiشاريـه
ياسرع ما يقلـب وينشـر iiخزايـاه من عقب ماهو شيخ لا عيب iiيخزيه
والعذر جاهز حق الإنسـان iiيرهـاه وهو الـذي ربّـاه ينكـر iiويشنيـه
ويجيب غيره واحدٍ يـوم مـا iiتـاه حافظ دروس مجـدّدة مـا iiتعنّيـه
والحال يبقـى دون تغييـر iiيقفـاه في غابةٍ قانونهـا الغـرب iiيمليـه
ما انتصر بـوشٍ بجيشـه وطغيـاه حنّا انهزمنـا دام نمشـي iiمماشيـه
البـزر منهـم لعبتـه قتلـه iiعـداه والتقنيـه تخدمـه يقتـل وتحميـه
وقت الشجاعة صار ماضي iiبذكراه فاليوم وقت العلم في جـو iiينخيـه
وحنّا غدينا غراب ضيّـع لممشـاه لاعلم خذنا لا.. ولا ديـن iiنشريـه
ما عاد به إيمان عن قلـب iiيهـواه كلـه مظاهـر او ستـارٍ iiلراعيـه
او عـادةٍ موروثـةٍ مـن iiبقـايـاه واصبح تجاري بايـرٍ دون iiتمويـه
كـلٍ غـدا عالـم وكـلٍ iiوفتـواه وكلٍ ركض للجاه وابليـس iiيغويـه
والناس تاهـت كـل فـردٍ iiتغشّـاه سمّ الحضاره ما درى عـن iiتواليـه
ما حسّ بالتخدير لـو فيـه iiبلـواه مفروض يلهى كود ينسـى iiمآسيـه
من مـرّ أو قهـرٍ وظلـمٍ iiتوطّـاه ومما يشوفه ما لقى الديـن iiيحميـه
يمكن يروكع مظهـرٍ كـود iiيـدراه يعطي الشهاده عنه في يـوم iiيبغيـه
ويمكن يصلي ويقلب البشـت iiورداه ويقنت مثل غيره وصوتـه iiيعلّيـه
ونقول ليش الله حجب عننـا iiمـاه وليش الدعا ما له نتايـج iiتخاويـه
سلّـط علينـا الله مـن حـارب الله ومن ذلنـا صرنـا ننفـذ iiشهاويـه
يملي علينا مـا يبـي دون iiنعصـاه حتـى ولـو نعصـى إلاهٍ iiنناجيـه
من دون دينٍ صادقٍ كيـف iiنقـواه ومن دون عقل وعلم صعبٍ iiتحديه
ما قـال ربـي نتكـل يـوم نلقـاه لابـد مـن اعـداد قـوات iiتكفيـه
ولابد من اصـلاح ياخـذ iiبمبـداه حرق الفساد وكل حصنـي iiيغطّيـه
ولابد من عدل ورجاجيـل تحمـاه لا فرق بين الناس محـدٍ iiيخاشيـه
ولا بد من خوفٍ وخشيـة مـن iiالله قبل البشر ومن قبـل يـومٍ نلاقيـه
منقول
اخوكم الغفلي
العرض العادي
