ما الذي يجعل الكثير من الناس يمارس معصية (الغيبة) ولا يشعر بوخز الضمير، أو أي أثر لتلك الكبيرة، بل لا يحلو له الحديث إلا بأكل لحوم إخوانه؟ أحد أهم الأسباب نسيان الشخص عيوب نفسه أو استصغارها، وعدم محاسبته إياها، وجرد سيئاته، ونقاط ضعفه، بل يزين له الشيطان أعماله، حتى يصل إلى درجة اليقين بأنه إنما يمارس عملية الإنكار على الآخرين، ويقوم بدوره كداعية إلى الله، بالرغم مما به من عيوب ونواقص واضحة للعيان، ولا تحتاج إلى فراسة المتفرسين، وإذا ما أخطأ أو وقع في المعصية استصغرها وأوجد لها المبررات، حتى يرفع عنه لوم الناس، وهذا من أكبر العيوب التي يغفل عنهاالكثيرمن الناس. وهذا لا يعني أبداً الترغيب بترك الإنكار على أصحاب المعاصي، إنما يعني عدم الغفلة عن عيوب النفس أثناء ممارسة الإنكار على الآخرين، فالإنكار لن يؤثر ما لم يخرج من قدوة يطبق على نفسه قبل أن ينكر
الغيبه اصبحت للأسف يومنا هذا بكثره
ولقد استهان الناس بهذا الموضوع واصبحوا يغتابون حتى اعز الناس اليهم مثل اخوانهم
ويقول بعض الناس ان الغيبه من فعل النساء لكن للاسف انا اقر واعترف ان كثير من الرجال اصبحوا يغتابون بعضهم البعض
والمشكله انه ان الناس يتناقلون هذه الغيبه سواء كان مقتضاها صحيح ام خاطئ
والذي اقوله لنبداء بأنفسنا وننصح الناس بعدم الغيبه