العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2003, 04:04 PM   رقم المشاركة : 1
نايف بن فهد
( ود فعّال )
 







نايف بن فهد غير متصل

حديث عوانس ( بماذا تفكر العانس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

بسم الله

السلام عليكم جميعا
العانس "أتمنى أعرف التسمية جاية من وين " هي فتاة فاتها قطار الزواج وبدأت تعيش حالة من عدم الأستقرار تتمنى الزوج الأولاد العائلة وهي مشكلة في معظم المجتمعات العربية !!! وتظل العانس ألى حد ما منبوذة من ألأخرين
خوفا على الزوج منها !!!!!!!!!
ولكن الرجل "العانس "هل يعاني من نفس المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ترى لو أتيح لفتاة عانس أن تعبر عن ماتحس فية بلا قيود ماذا ستقول؟؟؟
هل سيتاح أصلا لها بحرية التعبير ؟؟؟
عموما فالنستمع "نقرأ " هذا الحوار الذي دار بين مجموعة من الفتيات العوانس !!!! وأنتظر منكم التعليق والرد.
تحياتي مقدما ...............

حديث العوانس


لن نسمح للأجنبيات بسرقة الشباب السعودي منا

المكان... مطعم عائلي (خمس نجوم) يطل على شاطئ البحر الأحمر في جدة. الجو... معتدل... إلا ان التكييف المركزي ينثر برودته في الزوايا كلها، والضحك يتناثر من الوجوه التي اعتادت ارتياد المكان يوم الجمعة من كل أسبوع.


الاجتماع يضم 4 فتيات سعوديات: خلود، رنا، سعاد وسميرة، و"مسترقي" السمع.



طاولات المطعم متراصة تتناغم مع الشكلين المستطيل والمستدير، تجلس على مقاعدها الاسفجية عائلات تبدو عليها ملامح الثراء (متناغمة) مع متطلبات التظاهر في ذلك المساء، نظراً الى عدم الحاجة الى ابراز الهوية أو كشف الأسماء، بقدر ما يبحث (الكاشير) عن بقشيش يصل الى يديه مع كل فاتورة حساب.



كنت منسجماً في الأكل، وبسرعة البرق خرج الطعام البحري من دائرة اهتمامي عندما سرقتني الطاولة المجاورة، التي كانت تبدو هادئة في البداية (الهدوء الذي يسبق العاصفة). فجأة صرخت احدى الفتيات الأربع بصوت قوي لا يحمل ملامح الخجل من دون أي اعتبار للحضور، وقالت: "مشكلتنا ان أبناء بلدنا يتزوجون غيرنا و(يرموننا) على جادة الرصيف لنحمل هويات عوانس أو مطلقات".



فهمت منذ الوهلة الأولى بأنهن (شلة عوانس) تراودهن أحلام الزواج والأمومة. وبدأت التركيز على المصطلحات والعبارات الغريبة والمشكلة الاجتماعية التي على وشك ان تناقش بجواري من دون عناء اقامة ندوة صحافية أو انتقالي الى طاولة ملاصقة لهن لسماع صخب النقاش وفلسفة الحوار الجاد لكي أحسن الاصغاء، وأفتح الأذن لاستراق السمع.



بدأت "المشادة" بين الفتيات الأربع، ويبدو أنهن زميلات وتربطهن روابط صداقة ومعرفة طويلة، ويجمعهن قاسم مشترك واحد هو العنوسة، والمعاناة من عدم الزواج على رغم شهادتهن المجروحة في بعضهن بعضهاً بأنهن جميلات ولا ينقصهن شيء.



سألت احداهن صديقتها خلود باللهجة الحجازية، "هل تظنين ان قطار الـزواج فاتنا وفقدنا الأمل بالزواج وبالانجاب؟"، فقالت لها: "بس... اسكتي فال الله ولا فالك فأنا لا أزال أحبه رغم زواجه"، فردت عليها الأخرى "يا حراااااااام"، تفكر في واحد خطفته منها "المغرب" وذهب لاحضان غيرها... "أرجوك تنسيه وتفكرين في غيره يمكن ترتاح بشرتك وتزول همومك، فالتفكير في واحد (ما يستاهلك) ليس حلاً لمشكلتك"...



أجابت وبنبرة كلها حزن وسوداوية: "أحبه ويحبني ورسائله أكبر دليل على ذلك، وكلماته العذبة لن أنساها فهي التي تشفي جراحي هو دائماً يقول: "يا عيوني" ويدللني بكلمات لم أسمعها من أهلي".



قفزت رنا وقالت: "خليك مثلي من شفته لا يهتم فيني ولا يقدم لي هدايا في المناسبات عرفت انه (لص محترف) وليس ابن ناس، ولم يمنحني (مكانتي وقدري)، والحمد لله اني اكتشفت ذلك قبل ان اقترن به، فمثل هذا سيجلب لي مشكلات.



تقاطعها سميرة في عجلة ساخرة منها، "اسمعوا يا بنات... تقول اللي فيني مكفيني وهي ما همها من يكون لأنها تلعب بأعصاب الشباب وتحب تجذبهم وتتركهم يهرولون خلفها، وهي لا تهتم ولا عندها مشاعر".



وتتوتر رنا وترد بحماقة "والله كذابة"، أنا أحب من قلبي، بس شباب هاليومين ما يستاهلون من يعطيهم من دون ما يأخذ". وبدأت تكشف لهن ما قدمت لحبيبها من هدايا وعطايا منها هاتف خلوي وطقم متنوع من العطورات الراقية، وأخيراً ساهمت معه في دفع قسط سيارته من مرتبها الشهري ودفعت فاتورة هاتفه النقال.



هنا وقفت سعاد على رجليها بحماسة صارخة "ولي.... ولي... ليه من هو الرجل، أنت ولا هو؟" وتحولت الطاولة الى ما يشبه فصول مسرحية اجتماعية حقيقية تقدم العرض مجاناً، وتقاطع احدى الفتيات لتوضح أن هذا الصنف من الرجال "ما يشترى بفلس ولا يصلح زوج"، وتقدم لها نصيحة "مجانية" بأن عليها أن تنظر الى أبناء (الحسب والنسب)، مؤكدة لها انهم يرفضون مثل هذه الاغراءات ولو قبلوها فإنما عن (جبر خاطر)، وكأنها صاحبة تجربة مع أبناء الحسب والنسب، وأسهبت في تقديم محاضرة لهن بعدم الانجراف وراء رغباتهن وحبهن للزواج، أن الرغبة في الزواج ستجعل منها (أسيرة) لسلطة الرجل وخاضعة لأشعة قوس قزح التي يطلقها كالسهام من بين رموش عينيه صباح مساء وحاولت اقناعهن في أنهن في عمر الزهور وعليهن تحقيق أحلام النساء بـ"الاستقلالية" من سلطة الرجل. وشرعت تحرضهن على البقاء معززات مكرمات في بيوت أهاليهن من دون التعرف الى اشباه رجال.



استمر الحديث مع سميرة التي كشفت عن علاقتها وقالت: "أنا أعرف شاب (من دولة عربية)، أخبرني أنه على أتم الاستعداد للزواج مني في ما لو ساعدته بمبلغ 05 ألف ريال". وتهيم في وصفه أمامهن ويسرح خيالها قرب مدينة هذا الشاب الوسيم وصاحب الكلام الأنيق إلا أنها تشك في مخططاتها لو تزوجت به، وهو ما يسبب لها الخوف من الموافقة على الاقتران به، كما انها لا تعرف إذا كان أهلها سيوافقون أم لا؟



هنا... فتح قفل الباب الموصد وتم كشف الأسرار وفضح التجارب وتسجيل الاعترافات المحظورة على طاولة العشاء التي انقلبت من بحرية الى برية.



رنا اعترفت بأنها تعرفت الى باكستاني يعمل في شركة في جدة وكانت تعشق رؤية طريقته الخاصة في تسريح شعره، خصوصاً عند الصباح وتعجب بضحكته الخجولة مما جعله يدخل قلبها. وقالت انها لا تزال تتمسك بعلاقتها به إلا أنها واثقة بأنه لا يريدها زوجة وسيعود الى باكستان أو يتزوج باكستانية من المقيمات في السعودية. وكأن حالها تقول ان هذه اصالة الشعوب في احتضان بناتهم والزواج بهن بدلاً من الغريبات. وتبرر كلامها بأن بنت البيئة الواحدة هي دائماً الأكثر فهماً ومعرفة بعادات ابن بلدها وثقافته. وفجأة اجهضت بالبكاء الخجول، وتوقعت زميلاتها انها وقعت في المحظور معه، وأخذن "يطبطبن" على ظهرها ويأخذن بخاطرها باعتبار ان لكل مشكلة حلاً، لكنها تجيب: "أنا بنت ناس ومتربية كويس"، وأعرف حدودي جيداً ولم أفعل ما يخل بشرفي معه"، لكنها تتساءل أين هو الشاب السعودي الجاد والراغب في الزواج؟ وهم أكثر الشباب العربي في الوقت الحالي عزوفاً عن الزواج. لتقفز خلود قائلة: "والله كلامك صحيح وشبابنا سرقهم منا غيرنا، خصوصاً الأجنبيات ويجمعن عـلى أن عرش الزواج أصبح شبه مستحيل في ظل تعسف الآباء والأمهات في طلب المهر الغالي والشقة الواسعـة والسيـارة الخاصة، موضحات ان الشاب سيذهب تلو الآخر. واتفقن على أن الأهل تجاهلوا انهن فتيات يبحثن عن الاستقرار في منزل هن ملكاته.



وتأتي مرحلة اتخاذ القرار، لتتفق رنا وخلود على أنهما ستبدآن الاهتمام بنفسيهما في سبيل ان تجد كل منهما زوجاً مناسباً اضطرتا الى وضع الماكياج صباح ومساء وحسنتا خصلات الشعر في شكل مثير وارتداء ملابس فاتنة من وراء العباءة السوداء. مشيرات الى ما يمتلكانه من جاذبية تجعل من فرصة الزواج أمامهما مفتوحة حتى ولو من أي كان من أجل إلغاء كلمة غير متزوجة وابدالها بمتزوجة والانجاب وسماع كلمة "ماما" أجمل الكلمات.



بعد ذلك تطايرت الضحكات لتحلق عبر أجواء التكييف البارد وتعانق نافورة المكان، وتتبدل البرودة بدفء حينما عقدن العزم على قبول الرجل المتقدم لخطبتهن، بإصرار رباعي على عدم السماح بسرقة الشباب السعودي من أجنبيات للزواج منه، ويعتقدن بأنه سيظللن يقبعن تحت الحصار، ويقيدهن التفكير والخوف من ذهاب قطار الزواج الى محطات طويلة لا تمكنهن من العودة الى شراء تذاكر اللحاق بمواعيد رحلاته.



عند مغادرة الفتيات المطعم بدأ الهمس في الطاولات التي استمعت للمحادثة الجريئة وحال السخرية من الفتيات تشوب الوجوه وانتقادات تلاحق خطواتهن حتى آخر عتبات الباب، إلا ان العامل الذكي الذي قبض البقشيش أشاد بهن أمامي من دون أن أسأله قائلاً: "والله صادقات"، ليقبض بقشيشاً أكبر، وذهب الى طاولة أخرى ليسخر منهن ليقبض بقشيشاً آخر





فمان الله






التوقيع :
كل مادقيت في أرض وتد....من رداة الحظ وافتني حصاة
أنا بين الناس كمالة عدد....ولاأنا بالروح فارقت الحياة..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 15-07-2003, 08:31 PM   رقم المشاركة : 2
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح

مشكور علي الموضوع..
دوحة الود
الممدوح







التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

قديم 16-07-2003, 01:42 AM   رقم المشاركة : 3
نايف بن فهد
( ود فعّال )
 







نايف بن فهد غير متصل

أشكرك يالممدوح على مرورك

فاتني أقول أن الجزء الخاص بالحوار منقوووول
حفظا للحقوق







التوقيع :
كل مادقيت في أرض وتد....من رداة الحظ وافتني حصاة
أنا بين الناس كمالة عدد....ولاأنا بالروح فارقت الحياة..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-07-2003, 08:55 AM   رقم المشاركة : 4
ولد سبيع
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ولد سبيع
 





ولد سبيع غير متصل

شكرن على هذا الموضوع الجميل يارب ابعد عنا عيال الحرام وبنات الحرام

مشكوور واشد الشكر على هذا الموضوع الجميل والله

يعطيك الف عافيه الاخ نايف بنفهد

واشكرك على هذه المشكاركه

اخوكم

المحبوب






قديم 20-07-2003, 04:10 PM   رقم المشاركة : 5
نايف بن فهد
( ود فعّال )
 







نايف بن فهد غير متصل

يعافيك يالمحبوب
تحياتي لك







التوقيع :
كل مادقيت في أرض وتد....من رداة الحظ وافتني حصاة
أنا بين الناس كمالة عدد....ولاأنا بالروح فارقت الحياة..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-07-2003, 04:47 PM   رقم المشاركة : 6
Lgeet Ro7e
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية Lgeet Ro7e
 






Lgeet Ro7e غير متصل

اهلين فيك اخوي نايف بن فهد وفي موضووعك الجميل

الحقيقه الموضووع بدل من ان ياخذ الروتين الذي اخذه غيره المفروض يكون له مساهمات افضل من كذاا

يعني اقصد
بدل من ان نشكر اخوي نايف بن فهد على الموضووع المفروض انا نتنااقش في الموضووع بجديه

لان اخوي فهد مانقله كي نشكره بل يريدنا ان نتبادل فيه الحواار

وانا سابدا اما ان اكون اخر شخص او ان اصبح اول الفرساان المنطلقه
فاقوول بعد بسم الله

هذا ما سيحصل فعلا في اخر الزمن كثرة العوااانس

واللوم لايتحمله فقط الذين يتزوجون من الخاارج فهم قله لايكاد يعدون على الاصاابع

ولكن اين الذين في هذه البلد او في غيرها من البلاد العربيه والاسلااميه لان المشكله منتشره بشكل ظااهر

ولا اخفيكم سراا قد يكون الخوف من الزوااج هو الذي دعاء الاغلب للتاخر بالزواج ومن ثم ان يصبح هنااك عوانس من النسااء

وقد اكوون انا اول الذين يخاافون الى حدا كبير من الزوااج
ولا ادري ما السبب الهم انه شعور داخلي

فما بالكم اذا انا او غيري يخااف من الزوااج فما بالكم لو عرض عليه ان يتزوج باخرىى بكل تاكيد سيرفض

هذا من وجهة نظري

وانا اتمنى من اخواني واخواتي بالمنتدى فنحن في منتدانا نملك اقلام جدا رائعه اتمنا مشاركتها في هذا الموضووع الجااد
وارجو ان يكون هناك من الجنسين كي نتباادل الحواار وتوضيح بعض المفااهيم


تقبلوا تحيااتي
واسف اخي نايف على المدااخله في موضووعك ولكن ثق تمام الثقه الموضووع الجميل يجبرنا ان نسطر كتاباتنا ضمنه







قديم 21-07-2003, 03:20 PM   رقم المشاركة : 7
نايف بن فهد
( ود فعّال )
 







نايف بن فهد غير متصل

هلا فيك أخويlgeetR7e
وأشكرك جدا على تعقيبك وتوضيحك الكريم
ووأوافقك الرأي في كلامك بسملاحظتي الصغيرة أن الزواج .... أصبح تجربة صعبة وتحفها الأخطار من جميع الجهات وتغير كثير من أساليب حياتنا والخوف من المستقبل زاد من صعوبة الأمر.
ولك تحياتي أخوي
يعافيك







التوقيع :
كل مادقيت في أرض وتد....من رداة الحظ وافتني حصاة
أنا بين الناس كمالة عدد....ولاأنا بالروح فارقت الحياة..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية