قدم بلاغ الى الدوريات الامنيه في الرياض من قبل احد المواطنين انه قد تم
اختطاف ابنته البالغه من العمر مايقارب9سنوات ولم يكن هناك شاهد على
الاختطاف سوى اخوها الصغير اذ كان واقفا امام الباب حين وقوع الجريمه هذا
وقد قامت الجهات الامنيه بالبحث عن الفتاه المخطوفه وذلك بالدليل الذي
اخبرهم اياه الطفل الصغير ان اخته ركبت في سياره سوداء ويقول انها جيب
وفي احد المواقف القريبه من احد البقالات وقف احد رجال الامن لكي يشتري
من البقاله مايلزمه وهو في سياره الشرطه وكان عنده علم عن البلاغ فعندما
خرج من البقاله رآى سيارة من نوع جمس مضلله تضليل كامل بحيث لا
يستطيع القريب من السياره ان يرى من بداخلها فسبحان الله لم يكن هناك اي
دافع للشرطي ان يذهب الى السياره سوى الفضول وعندما اقترب من السياره
فحاول انيرى مابداخلها فلم يستطع ان يرى شيىء وفجئه واذا بالسياره قد دار
محركها بسرعه والعجله في الانطلاق فعاد الشرطي مسرعا الى السياره مسرعا
فركب ولحق به فقام بالبلاغ على السياره مما ادى الى مطاردت المشتبه به من
قبل اكثر من اربع سيارت ولم يستطيعوا ايقافه مما اجبر احد رجال الامن الى
التهور الاعمى وايقافه بالقوه واخذ يصطدم بالسياره عده مرات ولم يفلح
بايقافه ولاكن مع كثره المحاولات استطاع ان يجعل السياره تخرج عن سيطره
السائق المشتبه به وارتطامها بالحاجز العالي بين السيدين حتا توقفت واحاطوا
به وعندما اخرجوه من السياره واذا بالفتاه ملقاه على المراتب الخلفيه للسياره
وكانت بحاله الله اعلم بها فعندما رآى رجال الشرطه الفتاه انهالو بالضرب على
ذلك الحثاله القذر حتى وقع مغشيا عليه فلم يطلبوا له سيارة الاسعاف حتا
استيقض فاأركبوه بالسيارة وكان احد الضباط قد ركب معه هو واحد الافراد
وذكر لنا هذا الفرد عن حاله الظابط فيقول( كان في حاله غضب شديده واكان
يدخن السيجاره تلو الاخرى وكان ينضر الى المتهم نضرات المتوحش فأمرني
الضابط بأن أقف على جانب الطريق فوقفت فما كان منه الا ان نزل وفتح الباب
الخلفي وسحب المتهم الى خارج السياره وانهال بالضرب عليه حتى كاد ان
يقتله فلم استطع الاقتراب خوفا من ان ينالني بعض ماينال ذلك الحثاله حتى
اغمى على المجرم ) جزا الله رجال الامن عنا الف خير والله لو ان الحادثه
صارت في مكان ماغير السعوديه لم يكن ليحصل شيء للمتهم ولاكن(((( الدين عز)))) فقامت الدوله جزاها الله الف خير بالحكم على الجاني
هذه القصه حدثت قبل مايقارب 9سنوات...
العرض العادي
