ليس بيننا من يخلو من ذكرى جميله ... او مؤلمه ...!!!
يقولون ان الذكريات الجميله تزيد من سعادتنا ...والمؤلمه تخلق ندما يجنبنا اخطاء المستقبل...
لكن الحقيقه ان الذكريات كلهاا ملك الماضي ... والماضي ليس ملك لنا .... ولا المستقبل....!!!!
ما نملكه هو الان ... وليس الامس ... ولا الغد ....!!!
احــــــبـــــتــــي
دعونااا نقلب معكم اوراق ذكرياتكم الجميله منهااا ...والمؤلمه ....نعيش فرحكم...ونحزن ألمكم ....ونفرح لفرحكم
اذا هى دعوه ومن القلب لمن يريد ان نعيش معه في (
دفــــتـــر الـــذكـــريـــات ــــ
مــــن اوراقي ذكـــريـــاتـــي
ورقتي الاولىـــ
هذه التي تضحك امامكم ...والتي تئن خلفكم ،السابحه في بحر الالم ،الخارجه من شطوطه للتو...!!
النازفه حزنا ودمعا
عشت طفوله مدلله في كنف والد ومعلم ومربي تربيت على الحب والدلال(اخر العنقود)
طلباتي منفذه الى اقصى درجه ، دفعا للحب والتسامح ،اوجز الى الحياه بكلمتين
طريق الخير اتبعه مهما كانت الصعاب ،وطريق الشر اتجنبه مهما كان عدد الاصدقاء والاعداء
كان يبحث عن امنيته التي لم يحققه لنفسه بان اصبح (طبيبه)في اى مجال او تخصص لكى يرى نفسه فيني
وحتى استطيع معالجه من هم في حاجه للشفاء (ولكن لم احقق له هذه الامنيه) اصراري (والعنيد) دائما بعدم فرض راي لا اقتنع به امام رفضي ذلك وتعلقي في دراسه الاعلام .
رضخ لطلبي ووفق على دراستي للعلوم الادبيه.......
الــــورقـــه الـــثـــانــــيه ـــــ مراحله الشباب
حينما سافرت للدراسه والبحث عن تخصصي كانت اصعب لحظاتي تلك وانا اودع ذلك الاب الحنون
وهو يقول لي.... ارفعي راسي وهاتي شهادتك بتفوق كما عهدتك وابتعدي عن اخبال الموضه وجنونهاا
كانت تلك كلاماته لي لكى لا انظر في اعينه الدامعه لفراقي لانه يعرف بانني ساضعف واعود اليه
الــــورقــــه الــثـــالــثــه ـــ
فقداني لذلك الاب العظيم ونبع الحنان الدائم ....لم ولن انسى تلك اللحظه
كنت في قاعه الاختبارات (اخر ماده واخر سنه جامعه) لم انم طوال تلك الليله كانت ماده سهله الم تكن تافهه
ولكن النوم فر من اعيني كنت اعد الساعات لرجوعي من الجامعه ولمرافقه والدي الحبيب بالتناوب مع اخوتي وخطيبي
لازال القلق يعصر فؤادي كنت مشتته الافكار لا اعرف مابي اجامل في الكلام والضحك مع زميلاتي
بعد خروجي من الجامعهطلبت من السائق الذهاب للمستشفى لكى اقوم باطعام والدي والسهر على راحته بعد تلك الاختبارات
وفي الانتظار التقيت باخي الاكبر الذي لايعرف بانني اتيت من الجامعه فحظنني باكيا معزيا بوالدي ، وخطيبي
اخـــر ورقـــه ـــ
لذلك الانسان الذي ما احببت سواه لمست فيه حنان الاب وعشق المحب .....
ما اجمله وهو كاظم الغيظ مني ...فليس هذا التصرف من الضعف في شي ولكنه تصرف....
ياااااااااتي من النفووووووس الكبيره.....
صاااااحبي باموت من كثر الحنين
خلني بختار لحظه مقتلي ....
العرض العادي
