من اوهامي
الشمس تشرق كل يوم فيولد حلم جميل ... وهذا الذي مضى مع غروب الشمس لايعود ... حلم أنا ؟ ... لذلك اتنفس من خلال الاحلام....وانتظر
....وأنتظر كل يوم ان يأتي ذلك الحلم....الم يقول!!؟ يوما انه سيعود
أتراني قد نسيت انه حلم ... لم أغمض جفني طويلا رحل ولن يعود
... تحتضني روايات طويله وأماني عديده ... أبكي كثيرا فراقه
بين الأمس و اليوم ...مضت الحياة دون توقف...راسمة خطى القدر ... باحثة عن النهاية... قبل أن تجد البداية ... جاءت...بين همسات الوحدة ...و أنين العواطف ...أقبلت الحياة... في هدوء زلزل مشاعري... و صمت حطّم قضبان سجني... و بسمة أزالت عبوس الدهر عن شفتي... جاءت بالنور كهدية من السماء...
لأجد نفسي فجأة امام نهاية رواية من رواياتي ... أسير لشكوكي و أوهامي ...
كان موعدي معه سينتهي بلا زمان ولا مكان..انتشلني من عالم النسيان...و وضعني على فوهة بركان ...يحرقني بلهيبه...يعذبني باوهامه ...و يرويني من نبع الحنان... أجبرني أن أنسى من أكون ... لأصبح سمفونية شرقية.. تعدّل ألحانها ... لتصبح أجمل ما يكون... وهبني كل ما أتمنى ... و توّجني على عرشه...
و مع غروب نور شمس يوم من الأيام ... دخلت مملكتي غريبة ... و كأنني لست من الديار ...و أعرض الحب عني و كأنني أجرمت و لم أحسن الاختيار...و في صمت غريب رحلت عني...لست أدري لماذا ؟ و إلى أين ؟ و إلى متى؟ و لكنني واثق بأنها لن تعود...لأنها و إن عادت... فلن تجد سوى أشلاء متناثرة بين ربوع الزمان ... لقلب كان يوما رهن الغرام...وداعا أيها الحب... و أعترف أنني قد خسرت الرهان... ... وانت تعرف ما هو الرهان.
صعب