في صباح ذلك اليوم الباكر جلست انتظر شروق الشمس وكعادتي دائما على ذلك ((الحزم)) نعم انتظر شروقها لعل وعسى بالأمل المفقود يبين مع شعاعها ويدخل إلى خلايا قلبي الذي ذاق لوعات ومرارة الانتظار , أيها الانتظار المرير انك من أصعب لحظات عمري كيف لا والانتظار لشيء مهم قد يكون وقد لا يكون انه موت وحياة أمل 0000000 ويأس 000000 صبر 00000 وعذاب 0000000 عزيمة واصرار000000 اوتبديد أحلام سوف يكون الانتظار نتيجة طيبه اوعكسها0
كل هذه أفكار دخلت في عقلي ذلك الصباح الباكر 000000 يارب سترك انتظرت بان يكون هذا الصباح ولادة يوم سعيد قطف به ثمرة ليست باي ثمرة قد تعودنا عليها , انتظرت ذلك الظل يحجب اجزاء من اشعه الشمس عندما يتوسط بين نظرات عيوني وسناء اشعتها ,على ذلك الشاهد الذي عادة اجلس به , فجأة بزغ في ذلك اليوم نورها فلم أكن مصدق هل هي الحقيقه ام هذا خيال هل امنياتي فعلا تحققت أم انني مازلت أعيش في سراب00000 ياإلهي 000000 ؟
ماذا انابه الآن أمعنت النظر ودققت اكثر فاكثر فاذا بذلك الصباح ادونه في سجلات حياتي نعم عندما تتحق الالم الذي انتظرته والتقيت بمن كتبت لي الايام ان التقي به , وسطرت اروع ملحمه وفاء لمن انتظرت قد ومها بعد غياب طال ولاحتى في الخيال, اقترنت في هذه اللحظات دموع الفرح لتبريد اليأس في لحظات ليس بكل اللحظات مثلها عندما تبودلت مشاعر الوفاء والعطاء ودنت لحظة انتقاء غابت عنها عيون الحاسدين 0000000 في إشراقه يوم جديد
لطول انتظار00000 انتظار0
قلب بلا وطن