ناجيت طيفك حبيبتي ، أرأيت كيف تعيب أغلى الأمنيات ؟ وتضيع ...
لا تبسم رجوتك ، في ابتسامتك البعيدة ، أنهرا" من ذكريات !!
اسألك يا سر أعماق نفسي : ما هذه اللهفة العظمى عليك ؟! لماذا تفرغ الأيام من مواعيد الفرح ، كلما رحل بك حضورك الى البعيد ؟!
تأتيني إجابتك : ضحكة دلال مسترخية ، تطاردك لهفتي عليك الى حدود النجوى وكل هذا الدفء منك : يموسقني ... ينشدني أغنية تترنم ببهاء جمالك ، تصير الأماني : قوس قزح ... كلما حان طلوعك !
في غيابك المؤقت وراء الصمت ، إنبعث ندائي من أشواق صمتي ، وتحولت الأيام في ترقبي لعودتك : رتما" بطيئا" ... بطيئا" ، حتى القتل ، وأصبح قتلي وداعية في تلويحة يدك الى نظرتي الحزينة !
يا امرأة الأقتحام لبحر هدوئي ، لقد جذبني سحرك الى محيط جنونك .
أطلقت رصاصتك على بلادة أيامي وركضت بعواصفي الى مدن العشق / أنت ورددت كانسان مجنون ، أنا ...
خرجت رصاصتك : وردة نشرت عبق الوجد .
رصاصتك : إفتتحت أيام أعيادي : فتصوري ... كيف تصبح الرصاصة : وردة" وعيدا" ؟!
الآن ... اسأل نفسي بخوف :
أتراني أكتشفك كذبة جديدة ، تتراكم في صدري مع كذبات العمر ؟!
هل يتبخر الفرح ... فيصير خدعة" ووهما" ؟ يرفض قلبي .
أتكوني : حدسا" يرميني في الخوف ، أنت أجمل حدث يأتي ... في إحتفالية العمر !!
ابن الأرض