الاعتقاد السائد بأن التدخين يقطع الشهية ويشجع خسارة الوزن يدفع بالمراهقات إلى الاقبال عليه املا في قوام رشيق.
- يعتبر الجسم الرشيق والقوام الجميل مطمح كل فتاة سواء في سن المراهقة أو الشباب أو حتى بعد الزواج مما يدفع بالكثير من الفتيات والشابات إلى التدخين بغية المحافظة على الوزن وتقليل الشهية للطعام.
وقال الخبراء إن الفتيات يستخدمن التبغ كمادة مثبطة للشهية، تأثرا بالممثلات وعارضات الأزياء النحيفات اللاتي يظهرن مع السجائر في الصور والإعلانات مشيرين إلى أن 26 في المائة من الفتيات في سن الخامسة عشرة من المدخنات، مقارنة مع21 في المائة من الأولاد في نفس السن.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "السيطرة على التبغ" الطبية أن البنات اللاتي لا يزعجهن قوامهن أو تشغلهن فكرة الرشاقة وإنقاص الوزن، أقل توجها لتبني عادة التدخين الضارة.
ووجد الباحثون في جامعة أوكاياما اليابانية، بعد دراسة 273 فتاة، تراوحت أعمارهن بين 12 - 15 عاما من سكان مساتشوستس ممن جربن التدخين لمرة واحدة وتصنيف مدى رغبتهن في الرشاقة، أن واحدة من كل أربعة أصبحن من المدمنات على التدخين، أي دخن 100 سيجارة أو أكثر وكان معظمهن في المجموعة التي اعتبرت الرشاقة من ضروريات الحياة.
ولاحظ العلماء أن التوجه للتدخين كان أعلى بثلاث مرات بين الفتيات اللاتي اعتبرن الرشاقة مطلبا مهما في الحياة، بينما زاد إلى أربع مرات بين الفتيات اللاتي اعتبرنه أهم ضروريات الحياة مشيرين إلى أن هذا التوجه بسبب الاعتقاد السائد بأن التدخين يقطع الشهية ويشجع خسارة الوزن