يقول السفير العراقي ان ميسون عبدالحميد من احدي قري العراق بناحية سوق الشيوخ.. وهي تمثل الماجدات العراقيات.. وهو لقب نطلقه علي المرأة بالعراق لتحملها وصبرها ووقوفها في وجه العدوان.. وميسون قرويةلكنها قطعة من ارض العراق.. حب العراق يسري في دمها لقد جلست تخطط وترسم للمقاومة طريقها كأحسن القادة العسكريين.. استطاعت وحدها ان تحطم 3 دبابات وان توقع العديد من الخسائر بقوات المارينز اولئك المتوحشين قاتلي الاطفال.. واصبحت العادة في تلك القري منذ مرور قوات الاحتلال ان تواجه بهجمات ومقاومة شرسة من العشائر والسكان.. النساء والرجال يرتدون لثاما ويقومون بالعديد من البطولات.. لقد عاشت ميسون المعاناة التي تعيشها العراق منذ 13عاما .. عانت من الحصار.. والحرب الجوية المتواصلة التي قامت وتقوم بها امريكا وبريطانيا.. عاشت التصدي البطولي وشاركت في مواجهة الحصار والتدبير للتغلب علي المصاعب.. بالاضافة الي مسئولية تربية الاولاد والمشاركة مع الزوج في العمل وتأمين مستلزمات الحياة.. وميسون هي المرأة العراقية السند الحقيقي والأساسي لصمود العراق.. حملت السلاح.. ونزلت الي ميدان القتال في الناصرية والفاو والنجف وكربلاء انها ميسون التي تخوض حرب الشوارع والمدن.. والتي كشفت كذب العدو ومحاولاته التأثير علي الحالة المعنوية فقد اعلنوا 4 مرات ان ام قصر سقطت. و10 مرات ان الفاو سقطت وعدة مرات ان الناصرية والبصرة سقطت، كلها تصريحات غير دقيقة ومحاولة للقضاء علي روح المقاومة التي تحملها ميسون وغيرها من النساء والرجال.. لقد اصبح الشعب العراقي خبيرا بشئون الحرب الاعلامية والنفسية والمواطن البسيط يستطيع ان يميز بين المعلومة الحقيقية والكاذبة .. وميسون الرمز العراقي مصممة علي حماية وطنها ومقاومة عدوها بكل الوسائل هي وغيرها من الفلاحين والفلاحات.. ولن تتوقف المقاومة حتي لو دخلت قوات العدو اي مكان.. ستتواصل بشكل لايخطر علي ذهن العدو.. فالشعب في مثل هذه الظروف يمتلك القدرة علي الابداع وتكون الوسائل مستوحاة من المناخ وطبيعة البيئة التي يعيش فيها هذا المواطن.
حرب التجويع والعطش التي يشنها العدو علي المدنيين بقطع المياه والغذاء حرب غير انسانية.. لكنها لا تؤثر في صمود الشعب فالوطن والدين والأرض يجب ان تبقي حتي لو كان الثمن هو الحياة .
[SOUND]pnm://www.islamway.com/arabic/images/several/shumu/ukht.rm[/SOUND]