العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-2003, 07:29 AM   رقم المشاركة : 1
دلوو(راكان)ووعة
دلوو(راكان)ووعة
 





دلوو(راكان)ووعة غير متصل

عالم سعودي يرد على مشائخ الكويت في مساعدتهم لأمريكا

نداء إلى نبلاء الكويت كتبه / الشيخ الدكتور محمد عقيل موسى الشريف المشرف العام على موقع التاريخ http://www.altareekh.com/
إن لعلماء الكويت ودعاتها ومشايخها وفضلائها يداً بيضاء لا تنكر على الصحوة الإسلامية في الخليج خاصة ، وفي العالم الإسلامي عامة ، وكان لهم السبق في إيقاف المد الماركسي والبعثي والقومي في الخليج كما هو معلوم في السبعينات والثمانيات والتسعينات الهجرية ، وكان لبعضهم أثر لا ينكر بل أثر عظيم مثل الشيخ أحمد القطان حفظه الله تعالى ومثل الدكتور الطبيب الفاضل عبد الرحمن السميط وما صنعه في إفريقيا ، ومثل أبي بدر عبد الله المطوع حفظه الله تعالى وجهد كل أولئك مشكور معلوم أسأل الله تعالى أن يثيبهم عليها خير المثوبة.

ولما نزل بالكويت ما نزل سنة 1410 توجع الصالحون والمخلصون لما نزل بهم من مأساة مروعة ، وكان الناس في جملتهم معهم يؤازرونهم ويدعون لهم ويبتهلون لزوال ما نزل بهم من ظلم، وهذا معلوم لكل من عاش تلك المدة ووعاها، بل إن عقلاء الدعاة والمشايخ أنكروا على من تشفى بأهل الكويت وفرج بما نزل بهم.

وفي هذه النازلة التي نزلت بالمسلمين في هذه الأيام سمعنا من وسائل الإعلام ما لا يسرنا ولا يرضينا عن بعض إخواننا الذين نجلهم ونكن لهم كل الاحترام ، فسمعنا من يرد على الشيخ القرضاوي فتواه ويسفهه أيما تسفيه ، وسمعنا من فرح كل الفرح بدخول القوات الصليبية المتصهينة أرض العراق ، بل سمعنا من بعضهم ما هو أنكى وهو التغني بالشعوبية التي حاربها علماء الكويت ودعاتها ومشايخها ردحاً طويلاً من الزمان ، وغير ذلك مما تبثه وسائل الإعلام كل يوم ، وأنا لا أذكر هنا بعض ما ينكي ويبكي مما صدر من العوام ، فالعوام لا قيمة لما يصدر عنهم ولا اعتبار له ولا عبرة به.

وهنا أحب أن أقرر بعض النقاط المهمة التي لا تخفى عن أولئك الفضلاء النبلاء لكن من باب (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين):

أولاً : إن المقاومة للحملة الصليبية المتصهينة واجبة على أهل العراق وعلى غيرهم إذا لم يكف أهل العراق ، ولا يجوز أن يسلموا الأرض للغزاة الهمج ، ومن قاوم منهم بنية صالحة ابتغاء وجه الله تعالى فهذا جهاد في سبيل الله تعالى لا يمتري في ذلك أحد من أهل العالم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون أرضه فهو شهيد ، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد) والمتأمل بعين الإنصاف وقواعد الشرع يعلم أن الأمريكان غزوا العراق لأسباب دينية صليبية صهيونية ولأسباب اقتصادية ، وسيكون لغزوهم ذلك إذا نجحوا فيه – خابوا وخسروا – آثار سلبية ضخمة على المنطقة كلها ، وسينطبق علينا المثل العربي المعروف : إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض ، فمال بعض أحبابنا وإخواننا في الكويت قد سفهوا كل من نادى بالجهاد للقيام ضد الغزاة ، وأقاموا عليهم في وسائل الإعلام مأتماً وعويلاً ؟ !! ثانياً : هنالك فرح ظاهر وشماتة لا تخفى في صفوف كثير من الفضلاء والنبلاء بدخول القوات الصليبية المتصهينة العراق ، وهذا الفرح وتلك الشماتة أمرهما عجيب ومؤلم ، فهل يفرح أحد إذا قام العدو بغزو دولة إسلامية ؟ ! وحجة أكثرهم أن هذه القوات الهمجية إنما جاءت لتخلص المسلمين من حزب البعث فلذا فرحوا وشمتوا . وأقول : إن وعي فضلاء الكويت ونبلائها ودعاتها ومشايخها يأبى هذا الفهم السقيم ويرده كل الرد ، ومن تأمل ما ذكرته في النقطة الأولى علم بطلان هذا التصور الذي لا يستند إلى منطق صحيح ولا إلى قواعد الشرع ولا إلى ما صرح به أولئك الملاعين أنفسهم مراراً وتكراراً في وسائل الإعلام من أنهم مقيمون في العراق حاكماً عسكرياً وأنهم سيستغلون ثرواته ، ومن ثم يندفعون إلى سائر دول المنطقة ليرفعوا عليها سيف التغيير والتهديد على كل من سيقاوم أو يبدي امتعاضه وأن مصيره سيكون مثل مصير العراقيين ، وفي مجاراة هؤلاء في أهدافهم من المفاسد العظيمة في الدين والدنيا ما لا يخفى عليكم وأنتم أنتم ، وعلمكم ودعوتكم وفضلكم مبثوث مشهور في أرجاء الدنيا. ثالثاً : لم نسمع من كثير ممن نحسبهم صالحين وفضلاء ودعاة ومشايخ الإنكار على دعم القوات الصليبية المتصهينة وفتح الحدود لها ، وإمدادها بشتى أنواع الدعم الذي يسمونه الدعم اللوجستي ، وهذا أمر عجيب وغريب ، إذ قد تواترت نصوص الشرع من كتاب وسنة ، واجتمعت كلمة الفقهاء على أن كل من أعان كافراً على مسلم بسلاح ، أو أمده بما يحتاجه من طعام أو شراب ، أو أصلح له عتاده ، أو أعانه برأي أو مشورة فهو على خطر عظيم ، وبعض الفقهاء يحكم بكفره مطلقاً ، فماذا بعد هذا ؟ وكل الذي يتشبث به أولئك الفضلاء النبلاء أمور مشتبهة أو ضعيفة أو لا تذهب إلى ما ذهبوا إليه ، فأين إبراء الذمة بين يدي الله تعالى ، وأين تذهبون بسكوتكم على من مات من إخواننا هناك من الأطفال والصبيان والعجائز والشيب والشباب والرجال والنساء ، وما ذنب هؤلاء يا عباد الله ؟ !! رابعاً : إن جوزنا دخول القوات الصليبية المتصهينة العراق بدعوى التخلص من حزب البعث فلنجوز أيضاً دخولهم إلى كثير من الدول العربية والإسلامية التي يضطهد فيها المسلمون ، وبهذا المنطق تضيع دول الإسلام ويندثر الدين والعياذ بالله. خامساً : نحن لا نشك أن لحزب البعث مفاسد لا تحصى وأضراراً كثيرة لكن أين فقه المصالح ، وأين الموازنة بين المفاسد والمصالح ؟ ! وأين دفع الضرر العام بتحمل الضرر الخاص ؟ ! وأين تحمل المفسدة الصغرى لأجل دفع الكبرى ؟ ! فأنا كنت أتمنى أن أرى شيئاً من ذلك لكني لم أقف على من تكلم بإنصاف ممن نحب ونؤاخي. سادساً : أنتم قد غضبتم - وغضبنا معكم – لما نزل بكم ما نزل من ظلم العراقيين لكم ، فما لكم ترضون الآن بالظلم الواقع على العراقيين ومقتل عدد منهم ، والمتوقع أن يزداد العدد – لا قدر الله – مع نزول الصواريخ التائهة الة على رؤوس أولئك المساكين ، فأنصفوا من أنفسكم بارك الله فيكم ، وأروا الله تعالى تمسككم بالحق والدفاع عنه في كل أحوالكم سواء أكنتم معتدى عليكم أم منتصر لكم. سابعاً : أرجو أن تجتمعوا وتصدروا بياناً منصفاً قائماً على قواعد الشرع والمنطق والحق، ولا يمنعكم من ذلك لومة لائم أو مجاملة لأحد من الناس ، فالله أحق أن ترضوه ، والحق أهل أن يتبع.

ختاماً : أعتذر لكم إن قسوت عليكم بعض الشيء فأنتم إخواني وأحبابي ، ويعلم بعضكم محبتي الخالصة لكم ولبلدكم ، ولطالما نوهت بذكركم وأعمالكم الخيرة، لكن الله تعالى ودينه وشرعه وقواعد الإسلام أحب إلينا مما سواها ، ولا يعني هذا البيان أن الجميع قد وقع في هذا ، بل إن بعضكم كره ما حصل ، وبعضكم أصدر بياناً لكن كل ذلك كان بصوت خافت ، وقد انتشر في أرجاء الأرض عنكم ما ذكرته لكم .

فهل من مراجعة للنفس صادقة ، وهل من إعادة نظر فيما ذهبتم إليه بارك الله فيكم وبكم ، فهذا والله هو المظنون بكم والمعروف المشتهر من إنصافكم ونكرانكم ذاتكم ، والله تعالى يتولى الجميع بفضله ومنه ، وهو أعلم وأحكم ، وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، والله أكبر ولله الحمد







التوقيع :
في أحدى المحيطات ...سقطت من عيني دمعه
اذا استطااع الناس أخراجها ....أعدك بأن أنساك

قديم 03-04-2003, 05:27 PM   رقم المشاركة : 2
عذوب
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عذوب

اخوي الله يعطيك الف عافيه على مجهودك الواضح واتمنى ان يكون نداء الشيخ له صدى واضح في الكويت والعرب كلهم اكرر الله يعطيك العافيه تحياتي : عذوب







التوقيع :
انا لا ذكرت اللي مضى قلت يا عزاه
.......ياحلو السنين الاوله هي واهاليها


يوم إن الليالي صافيه والعمر بصباه
......جميع الظروف القاسيه مانحاتيها .

قديم 04-04-2003, 11:26 PM   رقم المشاركة : 3
دلوو(راكان)ووعة
دلوو(راكان)ووعة
 





دلوو(راكان)ووعة غير متصل

مره شكرا عذووب على الرد وأنشاء الله يتحقق اللي قلت
بايووووووووووووووو







التوقيع :
في أحدى المحيطات ...سقطت من عيني دمعه
اذا استطااع الناس أخراجها ....أعدك بأن أنساك

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية