مرحبا أخوتي وأصدقائي….
يسعد مساكم … كيف حالكم ؟؟؟ ان شاء الله بخير!!
المهم حبيت بس أتعرف أكثر عليكم ..... وأنا أكثر شي أعرف الانسان قدامي من أمنياته طبعا غاية المنى هو رضا الله سبحانه وتعالى لكن بالنسبة لأمنياتنا في الدنيا... أتمنى كل واحد يدخل يكتب كيف هي حياته وكيف يحلم انه يغيرها ولا يخليها ومتى بدأيحلم وان كان يقدر يحقق حلمه ولا لأ .. خذوا راحتكم في الكتابه الدعوه الحبر ببلاش هنا ...
يعني مثلا يجيك واحد أمنية حياته يشتري مسدس ويقتل واحد نعرف انه عدواني وشرير
لا لا .. مو كذا يعني يجي واحد وده يكمل دراسته ويتخرج ويتوظف في مكان معين ويسافر و و و و بنعرف انه طموح وحالم وهكذا
راح أكتب لكم حلمي أنا ......
.................................................. ..................................
بعد أن كبرت ووصلت الى سن المراهقة الذي أعتبره سن المشكلات ... أصبحت الساعات أطول.... والليالي كالعلقم أرتشفه بكل رضا
وبابتسامة صفراء باهته كل صباح ..... لا أعلم أكنت أستيقظ صباحا أم مساء .. حبوب النوم لم تعد تؤدي فائدة تذكر... هي مجرد حبات أسقي بها جسدي حتى أفقد جزأ من ذاكرتي وأستطيع الحياة مع القليل الباقي من هذا العقل الذي كان يوما ما مفيدا ومنتجا .... كنت عبقرية وذكيه ومثقفة مجتهدة في دراستي أعلم ماذا أريد من هذه الدنيا ...كنت أؤدي كل ماعلي من حقوق وأولها ولله الحمد حق ربي ثم أهلي والناس
لكن الزمن تغير والقلوب تغيرت .. طغت القسوة على الحب وداس الظلم على العواطف...
وتوقف الاحساس عن الاحساس ... أصبح التبلد ميزة واضحة وجليه من مزايا العصر ... حتى الشخص غير المتبلد أصبح يخفي مشاعره حتى لا يصاب بالخيبة ...
وتعلمت أن لا أحلم لأني أعلم تما ما أن حلمي سيتحطم ... سوف أصطدم يوما بجدار الواقع ... مجرد رأي لا أفرضه على أحد لأنه قد يكون عند البعض صوابا وعند آخرين خطأ ..
لكني أعتبر هذه الطريقة أفضل الطرق للتخلص من أي صدمة قد تؤثر على القليل الباقي في رأسي ... ولأحمي أي حلم حلمت به من الواقع الغريب الذي نعيشه لذا أحاول أن لاأحلم حلما بعيد المدى يكفي أن أحلم صباحا أن أخرج في المساء
يكفي حلمي ماحدث له انه مسكين كلما حاول الخروج من نطاق أنه مجرد حلم
أعاده الواقع لي وهو يقول مستحيل... عد فأنت حلم مستحيل ...
أتعلمون ماهي أكبر أمنياتي ؟؟؟؟
أتمنى أو بالأصح كنت أتمنى أن أكمل دراستي في المجال الذي أحبه رغم ذلك غيرت الظروف مساري حزنت قليلا لكن لايهم ... قلت سوف أعود اليه يوما
وبعد الدراسه كنت أتمنى أن أكمل حياتي مع من أحب وأيضا لعبت الحياة لعبتها ثانية كل هذا لم يكن بتلك الأهمية لكن غاية مناي أن يصبح لي طفل صغير ... صغير جدا هنا يكون الخوف أن لايتحقق هذا لأني حينها سوف أجن ...
لكن مع ذلك يبقى الأمل في الله كبير ...
أعتذر عن الاطاله
العرض الشجري
