العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-02-2003, 11:11 PM   رقم المشاركة : 1
ضحية صمت
( ود متميز )
 






ضحية صمت غير متصل

هااااااااااااااااااام جــــــــــــداا اتمنى ان يقرءه أحدهم ....

يطوق الصمت أعماقنا بحبال خانقة
تجعل القلم يتساءل عن لغـة البوح المعدوم...!!
فكرت كثيرا..
بقدر ما صغرت قدرتي..
وزادت رهبتي من هذا الكون..
وضاقت آفاق رؤيتي!
وبحثت عن راحة... حتى: تلفت وتعبت
فأغلق نافذتي ،...
وأخبئ وجه التعب ..
وأتدارك خجلي من وعود الصمود..
لأن هذا زمان الــتكسر وتهّــدم الـــروئ !
ولعلي استعير من السياب شكل الأنشودة
بقر..
بقر..
بقر..
أتعلمون أي حزن يبعث البقر!!
وكيف تتعب النفوس إذا مّر وقر
واغمض عيني...
احلمُ بالكوابيس ،
وبالعالم الغث،
وبالتخلف في عقول الناس !
وأتقلب على ساعات السأم وضآلة الأفكار
وخيبتي المتكررة في رقي النقاش و الحوار!
قرعت هذه البوابة الضخمة
ودخلت عالم هذه الشبكه العنكبوتيه المعقده
منيتُ نفسي بغدي الذي أرجوه
وحين يأتي الصباح
ولم أجد رادا لصوتي سوى
الصمــــــــت وان كان هناك صوت
فهـــــــو
صدى صوتي
أو
الشتم والنواح
والخضاير والحرائر
ويحلفون انهم يعرفون
ما تخفيه السرائر
فيُكفّرون ويُزندقون
ويلعنون ويحضرون
ويحلفوا بالله انهم صادقين
الله وحده يعلم كم نحن مخلصين
فأشعر بسخف الكلام..
وبضالة الأحلام.
وأُعيب على نفسي ما كتبته قبل أن أنام!
وحين يأتي المساء.. تراودني الفكرة من جديد
فاشتعل حماسا واكتب ما كتبته في الليالي الغابرة ..،وأزيد...
وأنام قرير العين وأتمتم: غدا..يوم آخر..غدا يوم عيد,
وفي الصباح أعود لنفس ساعات السأم
واكره نفسي
وألوم خطيئة الأمسي
حين وجدت قلبي الكسير يرتجف في أحضان صدري ، يتوسد أضلاعي الحانية ويبكي دماء في أوردتي...
كتبتُ في رد على رساله خاصه سابقه
! تأملاتي الخايبة :
احلم ببردودِ يكون كاتبها أو كاتبتها حاظره
تتمايل مشاعره أو مشاعرها تجاهي
كالسنابل حين رقصها مع الهواء
أحـــــــــلمُ
بتنادي ضحكات السعف، وحلاوة الرطب
أحلـــــــمُ
بردودٍ تحكي لنا أقاصيص التفاؤل
وتداعيات الابتهاج
وتعدنا بكل ما هو مشرق ودافي
وتُعلمنا أن نبتسم لحبات المطر العالقة بالنخلة
أحلم ..وأحلم ..وأحلم
لكن النتائج سبحان الله قاتمة...!
و استحضر حكـاية" ضباع قــــذرة تحاول ان تنال من غزال بري."..
وتتشجع البقية..ويكثر القطيع...،
وتنادي بنخب الدماء
ضبـــاع تتسلح بالعربدة..والعجرفة
ضبـــاع تُسّيل لعابها اللزج كأفعــى جاعــــت لألف عام!
توهموا رقة الغزال ضعفا..وانكسار...
وما دروا أن رقـته كــحد الســـيف!
موجعة ..ومتوحشة....!
وتتشاءم رؤيتي حين أرى تخوم الكراهية والعجرفة وشهية الابتلاع!!
هم لا يفهمون أني ..
اكره الرتابة والسكون
"أحسنت"
" بارك الله فيك"
"جزاك الله خير"
" ليت كل الشباب مثلك"
"شكرا لك على هذه الرساله"
" نشكرك على التواصل"


عبارات لن اعجز عن كسبها لو حاولت الحصول عليها...
لكن أنا يغريني مشهد قطة سامية،
تلبس نظارة شمسية ،
في حلكة الليل ،
وتشاهد فيلم مرعبا في سينما الشاطئ المهجور لوحدها،
تعجبني صبية تستحم بأشعة الشمس وهي متمددة فوق قبر رخامي،
اشمئز من الضفادع حين يكون وطنها النقيق حتى السبات،
اشمئز من أفاعي تخلع جلدها كل يوم وفي كل موضوع...،
وكلاب تهز أذيالها طربا.... لرؤية ضباع تطارد الغزال الوديع...
هل تعني هذه اللغة لكم شيئا؟
كلماتي تجسد الواقعية والعفوية في سرد تجربة شخصية وان كانت بسيطة !!
وصرت كمن أكل الفاكهة المحرمة فلُعنت وتلقيت الطلقات المبتلة من مسلحين عمــيان
في كل درب..
وفي كل صوب..
من كل حدب...
فأحزن لنفسي،
حين أرى هذه التخوم المحتشدة لا تقدر الكلمه..!!
ماذا عساي أن أعزيكِ يا نفسي
لدي الكثير..أ
وازعم أنى املك مالا يملكه أحد.....
لكن من يُثمّن!!
فان جوخ تسول جاهدا كي يبتاعوا منه، وحين مات منتحرا جعلوا لوحه جديرة بالثمن وبفسحة للتفكر و للتأمل!
تدعوني كي أقول لنسن القوانين الجديدة :
1- لتكن ردودكم متجنشة قدر الإمكان ولتكن الإبرة المخدرة بعد ذلك بجانبكم .
2- لتكن ردودكم دائما على الكلمه التي لا تعجبكم ..وأرسلوها في رسائل خاصه مغلفه تبدأ بكلمة
تافه، سخيف، حمار، فضولي) إياكم والحوار الهادئ والنقد المؤدب فانه مفسده للمرء أيما مفسده...!
ولتكونو وقحين بقدر الإمكان حين تشتمون وتسخرون
وهذا والله دليل الرجولة المبكرة
والفحولة المتفــجرة..
لله دركم ماافحلكم! ستكسبون شعبيه كبيرة ...لا تضاهيها شعبيه ,
وأنا يامن أرد بأدب عليها فأنا في نظركم مغازلجي ارعن ! وقح أبحث في نظركم عن علاقات رخيصة.
3- كن واثقا أنني سأخجل من الرد عليك حياء وخجلا فأكثر الشتم يا مؤمن، قواك الله ،وبارك فيك، وسدد خطاك ،ولا تسمع حين قيل: ليس المؤمن بالسباب خذ من الدين ما يناسبك ثني وثلّث وربّع ولكن حسن الخلق فأنت حل منه.
حين تتغالب الأهواء الشخصية والمنافع المشتركة
في مدارس التيوس والبقر!
تنحدر لغة التخاطب للغه ما تحت التخرج!..
أنا راكـــــــــــان
أنا
الخيط الأخير لهذا النهار
أنا
الصوت الواضح ،والفاضح، والجارح، في آن معا
لا أجيد التملق
واكره معايشة مثاليات أفلاطون
ونصائح كارنيجي...
ومفردات سيبوبه....
والإتخام بالضجر...
وتقليب المعاجم..،
وتسطير. جداول الخيبة..
و سبك الحروف،
واستعراض العبارات،
والمثالية في الفكر والرؤى...
أنا وان أردت لأصبحت سيدا للكلمــــــه
في عالم التزلف والتملق والغــــزل
أنا وأن أردت لأصبحتُ سيدا للكلمه
في هذا العالم الذي تسوده المجاملات
انا وأن اردت لأصبحت سيدا للكلمه
في عالم طغت عليه صفاتُ المنافقين
أنا وان أردت لأصبحتُ سيدا للكلمه
في عالم يسودهُ نظام الغاب
أنا وأن أردت لأصبحتُ سيدا للكلمه
في عالم طغى على أكثرية من فيه تقديم حب المال علىالناس
.....هذا أنا بكل جنوني وأخطائي...وأفكاري..
لن اعجز عن سبك الحروف في المحابر وسكبها في المحاجر...
لن اعجز عن البيان والاستبيان ..
لكني سأكتب كما أشاء..وكما يحلو لي...
للجميـــع تحياتي وتقديري
وأخص بها من تعدى على ذاتي
باقي ...أنا ..ووضاءٌ كالشمعه لا يهمني الأحتراق....
سأسكبُ من جنوني وأفكاري الساخنة الشهية على
برودة هذه الأوراق..
فليُشيع بي الحديث
وليقولوا ماشاؤا من إدعاء
مايهمني كيد الحاسدين!
____________________________
كما أرجو أن تصنف كلماتي هذه للكل فلا تفهموني خطأ
ولكني اردت ايصالها الى من تعنيه بوجه الخصوص .....
وهــــــــم قله لكنهم في عيني كثره ........

سامح الله من أخطأ علي
راكان
المملكه العربيه السعوديه
الرياض







التوقيع :
[FLASH=http://mypage.ayna.com/shooq305/Movie9.swf]WIDTH=300 HEIGHT=250[/FLASH]
تعلمت أن الدنيا تشبه المرآة .. فالدنيا لا تقدم لنا صورة سوى تلك التي تلقتها منا .. إنك تشكو من أن الدنيا تبدي لك وجهاً كئيباً .. فهل أنت أبديت لها وجها مشرقاً بهيجاً ؟

____________________________
راكــــــــــــان

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية