العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-04-2012, 10:20 PM   رقم المشاركة : 1
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس
*,’هل من أحبه الله أخر عنه إجابة دعائه’,*

هل من أحبه الله أخر عنه إجابة دعائه ؟


السؤال :


أعلم أن هناك حديثاً قدسياً يقول أن الله

يخبر جبريل عليه السلام عندما يدعو

عبد والله يحب هذا العبد يؤخر الإجابة

حتى يسمع الدعاء أكثر وأكثر وإن كان

لا يحبه يلبي له دعاءه حتى لا يسمع

صوته ؟ هل هذا في كل حال أم هناك

استثناء ( هل إجابة الدعاء من أول

مرة دليل على عدم حب الله للعبد )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


والموقف هكذا : أذنبت ثم تبت إلى الله

وأرسل رسائل عبر الإنترنت في العقيدة

والفقه والتذكير بالإسلام والمواعظ

وأحافظ على الأذكار دائماً بفضل الله

وأدعو لنفسي وللآخرين ولاحظت أن الدعاء

يستجاب لي فوراً ولكن أشعر بالخوف أن

يكون الله غاضب علي وهو يستجيب لي لأنه

لا يريد أن يسمع صوتي هذا الموضوع

يقلقني جداً .


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




الجواب :

الحمد لله

أولاً :

ورد الترغيب في الشرع في الإكثار من

الدعاء ، وعدم الاستعجال ، وذلك لأن

الدعاء عبادة عظيمة محبوبة لله تعالى ،

بل ورد الترهيب من ترك الدعاء ؛ لأن

تركه يدل على الاستكبار .



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




قال الله تعالى : { وقال ربكم ادعوني

أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن

عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } غافر /

60 .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه

وسلم قال : " يستجاب لأحدكم ما لم

يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي " .

رواه البخاري ( 5981 ) ومسلم (

2735 ) .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن

النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من

مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا

قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث

إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها

في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء

مثلها قالوا إذاً نكثر ؟ قال : الله

أكثر " .

رواه الترمذي ( 3573 ) .

والحديث : صححه الترمذي وغيره


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

.


ثانياً :

وأما الحديث الذي ذكره السائل فهو

حديث ضعيف جدّاً وهو مرويٌّ من حديث

جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد

يدعو الله وهو يحبه فيقول الله عز وجل :

يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وأخِّرها

فإني أحب أن اسمع صوته ، وإن العبد

ليدعو الله وهو يبغضه فيقول الله عز وجل :

يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته

وعجلها فإني أكره أن اسمع صوته " .

رواه الطبراني في " الأوسط " ( 8 /

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



ثالثاً :

لا شك أن العبد إذا وجد من نفسه أن الله

يستجيب له فهي نعمة عظيمة تستوجب

الشكر والحمد وملازمة الأعمال الصالحة

وتقوى الله ؛ فهي من أعظم أسباب استجابة

الله لعبده وهي نعمة إذا صحت يغبط عليها

السائل ، فكل مسلم يتمنى أن يكون

دعاؤه مستجاباً ، وهذا – إن شاء الله-

دليل صلاح الرجل وصدقه وإخلاصه فعليه

أن يداوم على تقوى الله والأعمال

الصالحة واجتناب المحرمات فبهذا تحفظ

النعم ، قال الله تعالى : ( لَئِن شَكَرْتُمْ

لأَزِيدَنَّكُمْ ) إبراهيم / 7


.

والله أعلم .






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية