رباه بقلبي أمنيات
وفي اليقظة أحلام...
هل توافيني المنية
قبل أن أدركها..!
ذهبت عن أهلها في صباح يوم
تتسلل في داخلها أمنيات كثار
وتداعب بها أحلام منذ الطفولة
تعيش في كنف القلب
ومع هذا...
متأملة بأن تمر الساعات سريعا
وتعود لأحضان منزلها ودفء حياتها
لم تعلم بأن القدر سبق
من فوق سبع سموات..
وإنها في مساء هذا اليوم
ستصبح الفقيدة لأهلها
بمنبع تلك المقدمة التي ألمت قلبي...
حقائق الحياة التي لا مفر منها..
ليدرك المرء بأن إذا أصبح لا ينتظر المساء
وإذا أمساء لا ينتظر الصباح...
يعيش يومه وساعته ..بين ذكر الله
واجتماع بأحبة لأنه مفارقهم
وبين استمتاع بوقته بما يعود عليه
بالفائدة واستغلال ساعاته وأوقات فراغه
وإخلاص عمله لوجه الله,
\هاهي الدنيا دقائق معدودة
تلهث خلفها وأنت لا تعلم أين يقف بك المطاف!
بأي لحظه ..؟بأي مكان ...؟بأي وقت وزمن؟
لأن المنية أتيه
فلا مفر منها
فيا رب أي حال يكون نحن به...
قال تعالى(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "[ لقمان:34]
قال تعالى{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}
[سورة الذاريات: 55]
اللهم أحسن خاتمتنا
واجعل آخر كلامنا من الدنيا
شهادة تشفع لنا بدخول جنتك
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آل وصحبه وسلم
تسلميا كثيرا
رباه سأبني أحلامي
بإيمان أرض القلب
وإذا لم تولد على
أرض الحياة
ففي جنتك خير مأوى
وخير أماني
فسألك يا رب الجنة.
بين اروقـــه الامــــاني .....
العرض العادي
