الناس المحليون لا يتعاونون مع الخبراء الطبيين
أكدت حكومة الكونغو برازافيل أن فيروس ايبولا القاتل هو المسؤول عن وفاة 64 شخصا إلى الشمال من البلاد بالقرب من حدود الغابون.
وقالت منظمة الصحة العالمية في الكونغو إنها تأمل أن المساعدات الدولية لمكافحة انتشار الفيروس ستصل قريبا.
وقد عملت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في الكونغو معا لاحتواء ما يعتقد أن وباء فيروس ايبولا في الأسابيع الأربعة الماضية.
وجاء تأكيد الحكومة في الكونغو الليلة الماضية بعد تحليل عينات من الدم أخذت من مصابين في مختبر ليبرفيل، وهو أحد المختبرات القليلة في العالم التي تستطيع ان تشخص فيروس ايبولا.
وقال الدكتور لامين سار من منظمة الصحة العالمية في الكونغو إن التأكيد على انتشار وباء ايبولا يعني أن المساعدات يجب ان تصل بأسرع وقع ممكن.
ومنظمة الصحة العالمية وحكومة الكونغو بحاجة ماسة إلى مساعدات مالية لمواجهة الوباء.
فعزل وباء ايبولا بالغ التكاليف، كما أن إغلاق حدود الغابون يعني انه ليس من مكان يشتري الناس فيه حاجتهم من الطعام.
وقد تقدمت حكومة الكونغو بطلب إلى برنامج الغذاء العالمي لتزويدها بالمساعدات الغذائية.
ولكن البرنامج رد الشهر الماضي بان إمكاناته محدودة جدا الآن في أعقاب مساعدة 60 ألفا من الناس الفارين من القتال في منطقة بول في الكونغو.
ولكن النقص في المال والغذاء ليس العقبة الوحيدة في طريق احتواء وباء ايبولا.
قال الدكتور سار من منظمة الصحة العالمية إن الناس المحليين لا يعاونون مع السلطات في احتواء الوباء.
فقد قبل واحد من كل 16 مصابا بفيروس ايبولا أن ينقل إلى المشفى.