لم أتمنى في حياتي أن أكون مشعوذة
إلا هذا اليوم شعورا غريبا يلح علي...
ترى ماذا يحدث هناك بعيدا عني...
ترى هل أنت سعيدا!!
وهل تستطيع العيش بسعادة بعيدا عني
كما أنني لاأستطيع التنفس بعيدا عنك..
أتراك تضحك ضحكتك العالية بكل مرح وسرور..؟
ولا يمر طيفي أمامك فيتغير لون وجهك
وتتسائل في سرك ترى كيف هي الآن..؟
الآتعتبر وجودي مطلقا..!
نعم أعود لأمنيتي الغريبة التي تلح علي إلا أن أحققها
مهما حاولت أن أدير أفكار عنها
(أريد أن أصبح مشعووذه فقد لدقائق معدوده)
لاأريد أيام ولا ساعات أريد دقائق نعم فقط خمس دقائق
لأرى فيها كيف أنت الآن...
هل أنت سعيد ..
أم أن هناك معضلة تشغلك كل هذا الوقت عني ...
استغرب مني يكاد الهاتف أن يصرخ بي
لشدة ماألححت عليه بالاتصال بك.!
أريد أن أراك وأطمئن عليك كما تطمئن الأم على طفلها الوحيد ثم....
.
.
.
اختفي
نعم اختفي من عالمك
ومن عالم الشعوذة إلى الأبد
بقلبي قبل قلمي
ودهـ
أمنية غريبهـ...
العرض الشجري
