العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-03-2011, 09:51 PM   رقم المشاركة : 1
سهم الشوق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية سهم الشوق
غلاء ثمن الأسلحة وانخفاض أسعار الكيف بسبب غياب الأمن

غلاء ثمن الأسلحة وانخفاض أسعار الكيف بسبب غياب الأمن
تسببت الفوضى الأمنية – التي عاشتها وتعيشها مصر حاليا وأدت إلى غياب تام لرجال الشرطة وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة وسيطرة الشعور بالخوف والقلق على كافة المواطنين – في ارتفاع في أسعار الأسلحة البيضاء والنارية، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار المخدرات.
فالمواطنين في كل شارع وحارة وداخل كل بيت يحرصون على حمل السلاح لحماية أرواحهم وأرواح ذويهم وممتلكاتهم، وهذة الأسلحة لا يحملها الرجال فقط، بل نراها في أيد الأطفال والسيدات أيضا، ولذلك فالتهافت على شرائها يتم بشكل واسع وبأي سعر.

وأضاف أن المطواة “قرن الغزال” سعرها وصل إلى 50 جنيها، أما “الخناجر” فأسعارها تتراوح بين 100 و400 جنيها، مشيرا إلى أن هذة الأسلحة يبيعها بعض الشباب خاصة من أبناء المناطق الشعبية، الذين كانوا يمتلكون كميات كبيرة منها في الأيام العادية وذلك لزوم المشاجرات والدفاع عن النفس، كما يبيعها أيضا أصحاب محلات الحدادة.
وعندما التقيت مع “يونس” –حداد بمنطقة دار السلام- أوضح أنه يقوم بتصنيع أكثر من 40 قطعة سلاح أبيض ما بين السيوف والسنج، لافتا أن الإقبال على شرائها يكون على مستوى سكان المناطق الشعبية والراقية أيضا، وهو ما جعله يحقق أرباح يومية تصل إلى 1000 جنيه خلال الفترة الحالية والماضية.

سلحة نارية صناعة محلية
الأسلحة النارية أيضا شهدت ارتفاعا كبيرة في أسعارها، وهذا ما أكده لي عدد من الشباب الذين يتناوبون على حراسة الشوارع، ومنهم “صابر” الذي وجدته يحمل سلاحا ناريا، ويقوم مع جيرانه بتأمين منطقة “المنيرة”، وأوضح أن معظم الأسلحة النارية التي يحملونها هي صناعة محلية، يتم صناعتها في بعض الورش الموجودة بمحافظات الصعيد، وان أسعارها زادت خلال الفترة الحالية بنسبة 100% حيث تتراوح أسعارها حاليا ما بين 3 آلاف و12 ألف جنيه.

حشيش وبانجو في الشارع
على الصعيد الأخر، فقد تسبب الغياب الأمني إلى الاتجار وتعاطي المخدرات بدون قيود، حتى أن ذلك يتم في الشوارع نهارا وليلا، ولأن هذة العملية تتم بدون خوف أو مخاطر فقد زادت الكميات المطروحة بأسعار اقل من أي فترة أخرى.
ويذكر لنا شاب مصري هذه القصه : أثناء مروري بأحد شوارع منطقة “شبرا” لاحظت وجود عدد من الرجال يفترشون الشارع وأمامهم كميات كبيرة من الحشيش والبانجو، وبمجرد مروري امامهم والقائي السلام عليهم أصروا على الجلوس معهم ليقدمون لي تحيتهم الخاصة وهي تقديم الحشيش، ورغم أنني ليس من متعاطي المخدرات فقد وافقت على الجلوس لشرب الشاي فقط، والاستفسار أيضا عن أحوال سوق المخدرات.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية