في يوم ٍ من الأيام التي ساد عليها السكون
ولم يكن هناك من يحرك هذا السكون الذي طغى على ساحل حياتي التي كانت بلا معنى .
هبت عاصفةً قويه تدفعها رياحً شديدة لتحرك أشجار جزيرتي التي طالما ساد عليها الهدوء تحت أشعه الشمس لكي تضلل على همسات أحلامي .
هزت هذي العاصفة صميم قلبي لكي أشعر بشعور اعترى جسدي وغير نبضي وتدفقت حياه جديدة في قلبي الذي كان صامداً بوجه الرياح والعواصف .
فجعلت لحياتي معن ً جديد جدد الحب في ناضري لكي أراه يتغير من شكله الكاذب المخادع المليء بالخيانات
بين المحبين الذين عاشو حياة العذاب الأليم ومرارة العيش والذل وأهانه القوي لمن يحبه وتساهل المحب لحبيبه
لكي لا يتركه وحيدا في أمواج الحياة القوية التي تحتاج المحب المعين .
تجددت هذه النظرة العاتية لتصبح كنظرة الشاب الطموح الذي وجد أخيرا في دنياه كل الذي كان يتمناه ، فلتفت
إلى الهموم والأحزان فرآها تتغير إلى أفراح وتهاني والتفت إلى التعب فوجده ينقلب إلى راحة وبساطه ، وتبدلت
حياته من الشقاء إلى السعادة .
في هذا اليوم في التحديد حصل شيء غريب وكان هذا الشيء سبب العاصفة ، حين التقيت بمن سميته مصدر إلهامي وحبي الصادق.
هيَ كانت كنسمة الطفيفة ، وأنا كنت كطير الذي حلق في هذه النسمة .
هيَ كانت كالزهرة الجميلة ، وأنا كنت كالمتأمل الذي عشق النظر إلى الأزهار وفاجئته هذه الزهرة برائحتها العطرة الزكيه فوجد فيها أسمى الصفات وأجمل معاني الحب .
هيَ كانت كالبسمة الخجولة في ثغر محبوبة زاد عليها حبيبها بالوصف والغزل فلم تعرف الرد من الخجل الذي
اعتراها ، وأنا كنت حبيبها .
ملهمتي أعترف لكي أني الآن أصبحت أكثر العشاق عشقاً وأكثر المحبين حباً من حبك الذي ملئ علي حياتي حبك الذي غير مستقبلي فأصبحتِ كل آمالي وأحلامي .
وأخيرا أرجو منك يا حياتي ألا تنسي أن هناك حبيب يفديك بقلبه إن لزم الأمر .