عندما تكون سمعة البلاد على المحك !
لفت نظري قبل أيام خبر مثول ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا الاول لكرة القدم وجان بيير إسكاليت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أمام لجنة برلمانية لشرح ملابسات الخروج المخزي للفريق من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وخبر آخر عن قرار إيقاف الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان منتخب بلاده لكرة القدم عن المشاركات الدولية في العامين المقبلين بعد الأداء السيئ في كأس العالم.
أداء المنتخب يناقش وتتخذ فيه قرارات من سلطه عليا سياسية في الدوله .. لماذا؟
لأن ذلك يتعلق بسمعة بلد بأكملها وليس بمنتخب ذهب ليؤدي مباريات ودية ثم يعود أدراجه سواء خسر أو كسب، يتعلق بملايين تصب من خزينة الدولة على تدريب المنتخب وتأهيله وتهيئته ليقدم أفضل المستويات وبمقابل كل ذلك تتوقع الدولة مردود مشرف من المنتخب.
تذكرت منتخبنا الوطني عندما عاد بمشاركة هزيلة وبخسارة مذلة تصل إلى ثمانية أهداف نظيفة في محفل عالمي ككأس العالم في مباراته الافتتاحية امام المانيا عام 2002.
وحاولت أن أعصر ذهني لأتذكر أي إجراء أتخذ في ذلك الوقت وأي نوع من المسائله تمت للجهاز الاداري والفني للمنتخب والمسئولين عن الرياضة لدينا ولكن لم تسعفني ذاكرتي في تذكر أي شيء وكأن ماحدث أمر طبيعي .. !
أكرر وأشدد على أن الموضوع لايتعلق بأهمية كرة القدم لدى البعض من عدمه بل بضمان أن لايزج بأسم المملكه أو أي بلد آخر إلا ويكون هناك يقين أن ذلك سيخدم ويشرف سمعتها.
سؤال يتردد في ذهني .. ماهي الخطة التي وضعتها السلطة المسئولة لدينا عن الرياضة للاعداد لمشاركة مشرفه لمنتخبنا في كأس العالم القادمة ؟
العرض الشجري
