إيش رايكم في قصتي في هذا اليوم المنحوس إلي ما أدري مين كنت مصبحه في وجهه .
دخلت الجامعه مثل كل يوم من الباب إلي يبعد عن صندوقي الخاص عشريين متر تقريبأ مشيت واثقه من نفسي( طبعأ طالبه جامعيه).
وأشوف البنات يناظروني استغربت! ..وشكيت في نفسي ناظرت ملابسي (تمام طبعاً كاشخه).
قلت عادي (ياربي ليه يناظروني) المهم وصلت الصندوق ..
سمعت بنت تناديني يا أخت.يا أخت قلت نعم!
قالت سحاب التنوره مفتوح وقتها (خلاص مت من الأحراج) ومن الربكه نسية اشكر البنت .
نسيت السالفه وطبعاً(ما قلت لصدقاتي على شان ما يضحكون علي)
وتوني داخله المحاضره مالي عشر دقائق إلا يدق الجوال(رساله)
والدكتوره مره عصبيه (واناخوافه) سألت مين صاحبة الجوال لو هي متفاهمه كان تكلمت وانتهى الموضوع لكن بتسولي قصه..سكت
رمت القلم وقالت المحاضره مشروحه وخلو صاحبه الجوال تنبصط
أنبني ضميري مره كنت السبب في حرمان150 طالبه من المحاضره(وياليت الرساله حلوه بايخه )
وعدت سالفة الجوال الطامه الكبرى جيت ادورالمفتاح مالقيته (ياربي عبايتي في الصندوق)رحت للمشرفه قالت ما أقدر أعطيك مفتاح السبير لأنه مو بأسمك (بأسم صديقتي) اتصلت بصديقتي تخيلوا رجعت من البيت وأخت العبايه.
وقتها حسييت ابي اصرخ بقوه من هذا اليوم النحس…
إن شاءالله ما كون طولت عليكم..