قرصنا في طاستنا

[اخو صيتة]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته






البطاله والغلاء احد اسباب عزوف الشباب عن الزواج او من اسباب الطلاق وسبب الفقر والحاجه


وانتشار الجريمه وايضا انتشار الرذيله والمخدرات واقل اسبابها الدمار النفسي لرب الاسره او


للاسره جميعا


وقد تعوذ منه سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم حيث قال {اعوذبك من الفقر والعجز وغلبه


الدين وقهر الرجال }


انها مسأله في غايه الخطوره لبد من ايجاد سبل للتقليل منها علي الاقل مدام ان الامر العام لازال


مطمئن حتي لا نعقد المسائل اكثر


وحسب تفكيري المتواضع لبد من امر حاسم باسرع وقت وبدراسه اهل الاختصاص حتي نقضي علي


البطاله


اين يذهب الشباب الحكومه وظائف محدده والقطاع الخاص دوام متواصل وراتب زهيد هل هناك مصدر


رزق اخر نعم انها التجاره لكن كيف والسوق في يد الاجانب تسرح وتمرح ولا مجال لك للتنافس الا في


مجالات ضيقه ومن اراد الرزق حاله قله الخبره اولا والسوق الذي لانملك منه الا الفتات


الحل علي اعتقادي ان المحلات التجاريه التي ضاقت بها شوراعنا تسعود كلها المحلات الذي يستطيع


الشاب بدون خبره ادراتها بنفسه وان يكون ملك له وان يشترط ان يعمل بنفسه فيه وشارع واحد في


احد الاحياء كفيل بقتل البطاله في ذلك الحي فما بالك بجميع المحلات


ليس كل المحلات فقط المحلات التي يستطيع السعودي ادراتها وسهله الاداره وفي المستقبل سنجد


كل المحلات الايدي العامله سعوديه والعمل ليس عيب العيب ان تري حلالك لغيرك ونت تنظر له


اما اصحاب المحلات الاصليين الامر سهل ايقاف التراخيص سواء النقل او الجديده لمده ثلاث سنوات


وبعدها اما ان يخرج من المحل او يبيعه لمن هو بحاجه له وهناك طرق اخري كثيره لحفظ حقوقهم


الامر سهل لكن الامر الحاسم هو الدواء لمرض عضال ينذر بالكارثه



ان صار هذا الامر نتج قله البطاله ووفره المال والامر الاهم هو البترول الذي نخرجه من ارضنا ونبيعه


للخارج بالعملات الصعبه ثم ياخذها ابو فسيه وابويمن بارده مبرده وللخارج بالله مرتبك انت وغيرك اين


يذهب اليس للمحلات التجاريه




لو نفذت هذه الخطه وقد سميتها { قرصنا في طاستنا } لعم الخير



وهناك مجالات كثيره لو فتحنا المجال لتنافس السعوديين انفسهم في احد المجالات لفتحتنا الباب


لتنافس اكبر اذا وجد الرزق الحلال الذي يغنيه هل يتركه لا اما ان اجرب في محلات الخضره واترك


التلاعب والاستغلال لااقول ان السعودي لاينفع هذا ظلم وبشع وجشع الكثير من الشباب جربو


علي ضيق حاله فتح باب رزقه لكن الاجنبي منافس له اولا وقله الخبره والمردود الضعيف جدا نتج


خساره له اليس الحق لابن البلد فاغلق المحل ولا يفكر من عرفه نتيجه هذا الشاب ان يقدم علي


نفس الطريق لو انه نجح لتبعه الكثير وهناك من نجح لكن قله ونراهم في محلاتهم بارك الله لهم


فيها




اما ان نحافظ علي القرص او نتركه وننتظر ان تمطر السماء ذهب وفضه ولا هناك حل غير هذا


وانا صراحه مثلي مثل غيري من الشباب عاطلين وجربنا القطاع الخاص لكن نموت من القهر عندما


اري بلدي والخير كثير فيها ولا استطيع ان ادخل بضيق اليد وان استطعت توفير المال هل السوق


فرص النجاح فيه مضمونه علي هذا الحال من الهيمنه الاجنبيه عليه



اليس من الضعف ان يذهب الخير للغير في الايام السابقه كان الرجال تموت لماذ لتحافظ علي مصدر


رزقها اما اليوم لحياه لمن تنادي




وتقبلو فائق الاحترام