قررت شركة إنتلINTEL خفض استثماراتها ب25% هذه السنة وسجلت شركة صان SUN أكبر خسائر ثلاثية في تاريخهاوتراجعت أرباح جينرال موترز General Motors بنسبة كبيرة لم تشهدها منذ 9 سنوات وأصبح عجز الميزان التجاري الأمريكي خارج السيطرة فقد بلغ 40 مليار دولار في نوفمبر 2002 محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مما أدى إلى هروب المستثمرين الأجانب و اثر على الدولار الذي تهاوى الى ادنى مستوياته منذ اربع سنوات امام الفرنك السويسري و توقع سليمان سميث أن يبلغ العجز رقما قياسيا 400
مليار دولار هذه السنة
وكذلك الأرجنتين التي لم تسطع تسديد دين 680 مليون دولار في
15/01/2003 لبنك IADB الدولي
وكذلك لم تسطع تسديد دين 600 مليون دولار للبنك العالمي
وقالت الحكومة الأرجنتينية في يوم 16/01/2003 أنها لاتستطيع تسديد مليار دولار لصندوق النقد الدولي في يوم 17/01/200 إذا لم تحصل على قرض جديد و قبل ساعات من موعد التسديد وافق صندوق النقد الدولي على إعطاء القرض الذي استرده في وقته على شكل سداد دين و ذلك لكي لا تشهر الحكومة الأرجنتينية إفلاسها في هذا الوقت الحساس وتزيد الطين بلة ويفتضح الجميع