[ مآ آلحمل إلآ مآ يـُعآني ألصدر ].

[كويتيه عتيبيه]

،
















.
.
.
.











قآل آمير الشعـرآء

آحمد شـوقي

:





كان على بعض الدروب جمل
................. حمله المالك ما لا يحملـ..

فقال : يـآ للنحس والشقاء

................. ان طال هذا لم يطل بقائيـ..



لم تحمل الجبال مثل حملي

................. اظن ان مولاي يريد قتليـ..

فجاءه الثعلب من امامه

................. وكان قد نال القصد من كلامهـ..



فقالـ : مهلآ يا اخا الاحمال

................. و يـآ طويل الباع في الجمالـ..

فـ أنت خير من أخيك حالاً

................. لانني اتعب منك بالا كأن قدامي الف ديكـ..


تسألني عن دمها المسفوك

................. كأن خلفي الف الف ارنبـ..

إذا نهضت جاذبتني ذنني

................. ورب لام جئت في مناخها ..


فجعتها بالفتك في افراخها

................. يبعثني من مرقدي بكاها ..

وافتح العين على شكواها

................. وقد عرفت خافي الاحمالـ..


فـ اصبر , وقل لامة الجمال

................. ليس بحمل ما يمل الظهر..




[ مـآ الحمل إلآ مـآ يعآني الصـدر ]











.
.
.




،