العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-12-2009, 12:47 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
ليتنِي مَاعَرَفتُك ..


تظل العلاقات الأنترنتية واحدة من افضل العلاقات الإنسَانية

إذا خلت من النميمة ومن القيل والقال والقلوب السَّوداوية

لأنها تجمعكم بمحض الصّدفة .. اليس كذلك؟

وأزعم إنَّ كل عضوفي المنتدى له علاقة خاصَّة مع شخصٍ ما

وبغض النـَّظر ..

اكانت عِلاقة بين ذكر وذكر..اوأنثى وأنثى او ذكر وأنثى

وطالما إنك قد إنظممت إلى أي (منتدى) فستكون عِرضَة

لكسب هذهِ العلاقات ..

وأستطيع ان أسرد هذهِ ( العلاقات )إلى شقَّين مُتنافرين

فالشَّق الأول هو تلك العلاقة المُحببة التي تجمعك مع إنسَان

راقي في مستواه .. وراقي في اخلاقه وفكره وفـي ثقافته

إنسَان تلوم نفسك والزمان ..

الذي لم يجمعك به منذ فترة طويلة..

تقول في خلجت نفسك..أين انتَ عني ومنذ سنُون طويلة

إنسَان تشعر وكأن مشاعرك تجلدك ..

كنوع من العقاب على تلك الأيام التي ضاعت قبل أن تعرفه

إنسَان مهما يطلبك لاتستطيع أن تقول لهُ ( لا ) لِمَا يحمله

من خلق رفيع المستوى ..

وأنت في ظل علاقة كهذهِ لا تريد ان تفقدهَا من بين يديك

لاتريد ان تفقد تلك المشَاعر ( الحلوة ) ..

والأحَاسيس الجميلة ..

لا تريد ان تخسر ما كنت تحلم بهِ من علاقات أنترنتية جميلة

لا تريد ان تكون هُناك اية مسَاحَات..بينك وبين من تُحِب

بل تريد ان تكون قريباً منه ..

وبأي شكلٍ كان .. سواء كان هَذا الإنسَان ذكراً او أنثَى

تريده ان يكون معك لايفارقك لحظة واحدة كي تطمئن عليه

وتشعر أنك أحق الناس بهِ ..

لأنك لن تلاقي مثله في هذا الزمَان ولم تحصل عليه بسهُولة

ولم يأتيك على طبق من ذهب انهُ بالفعل شعُور كل إنسَان

له صَديق غالٍ على نفسه..وعزيز على قلبه أياً كان وضعه

لذا فأنت حينما تشعر مجرد شعور ليس اكثر ..

بأنك سوف تفقده ربما ترجَّوت .. ان يكون قريباً منك ..

وبجانبك ..

ويكفيك تبريراً لهذه المشاعر الحلوة..

ان هَذا الإنسَان العظيم .. استطاع ان يجعلك تبوح ..

بكل خصائصك وأسرارك ومشاعرك ..

وبرضاك ومنذ وقت مبكر من معرفتك بهِ علماً بأنك انسَان

كتوم جدَّاً ..

او إنكَ من هواة الذينَ يقدّسُون السّرّيّة في تعاملهم مع الغير

ومن الصَّعب عليك ان تبوح بمكنوناتك للآخرين ..

لذا فأنت حينما تقول له ..

لاتتوقف عن عطاءاتك إللامحدودة لي .. حينما تقول لهُ

لاتترد في قول أي كلمة لي .. مهما كانت بسيطة ..

بل لا تحرمني الحديث معك ..

اكان عبر الرَّسَائل الخاصَّة اوالماسنجر او اية وسيلة اُخرى

تقول لهُ لا تبتعد عني .. او تغادرني طويلاً ..

حينما تقول له ذلك فمعك كل الحق لأن مثل هَذا الإنسَان

لايعوَّض في هكذا زمان ..

وبالنسبة للشَّق الثاني من العلاقة الأنترنتية هي تلك العلاقة

التي تندم عليها كثيراً .. ويأتي إليك يوم ..

تقول فيهِ ( ليتنِي مَاعَرَفتُك ) وهذا هُو َعِنوَان موضوعنا

في هذهِ الأمسِيَة الحِلوَة ..

نعم..تقول ليتني مارأيتك..بل ليتني لم استلم رسالتك

التي كان بها ( إيميلك ) ولم أظفك

ليتني علمت .. بأنك لم تكن صديق بل من اشبَاه الأصدقاء

وليتني علمت بأنك تحمل قلباً اسوداً .. لايقل بإي شكلٍ

عن سواد الليل الدامس وعتمَته ..

ليتني عرفت بأنك أتيت لغرضٍ فـي نفسك وكي تقرأ قلبي

وتحوز على كل مافيه من أسرار وخوَّاص تخصَّني وحدي

فأنت في وضعٍ كتلك ..

وبعد ان تكتشف ان هذا الإنسَان قد اتى ليأخذ اسرارك ..

وبالتالي يبوح بها إلى المقربين منك بقصد التفرقة بينكما

أو الإسَاءَة لَكَ ..

والأكثر من ذلك .انه يدعي بمالم تقوله انت ويقول بمناسبة

وبدون مناسبة بأنك قد قلت لهُ كذا وكذا وينسخ الحديث

الذي دار بينك وبينه ..

ويُضِيف عليه بعض الإظافَات من رأسه التي يعتقد خـطئاً

بأنها ستعجّل في التفرقة فيمَا بينك .. ومن تحبّهم ويحبونك

وقد يصل بهِ الأمر .. وبكل وقاحة ..

ومن اجل ان يصدقوه تجده يحلف بتربة اقرب النَّاس المتوفين

من أقرباءه .. أكان اب .. او ام .. او ( اخ ) ..

فأنت في ظل علاقة مع شخص كهذا .. تشعر بحاجة ..

إلى الصَّريخ ..

وربما صرخت بالفعل حتى سمع دوي صرَاخك جارك السَّابع

إمتعاظاً وإستنكاراً من هَذا الإنسَان الذي اضحى كالسَّرطان

ينخرفي جسد منسوبي الشبكة العنكبوتية ..

والإنترنت بشكلٍ عام .. والمنتديات بشكلٍ خاص ..

والشيء الأمر والأدهى من ذلك كله ..

انه يختار اقرب النَّاس إلَيك ليفرق بينك وبينهم ..

ولكن هيهات هيات ..

فهو لايعلم عن قوَّة وصلابة تلك العلاقة الرومانسية القوِيَّة

التي تربطك مع هؤلاء النـَّاس

لايعلم أنهم اضحوا جزءاً منك وإنك أضحيت جزءاً منهم

وغير قابلين للتفرقة أبداً .. فأنت حينما تتعرض لصداقة

من هذا النَّوع مع إنسَان كهذا .. فليس لديك من حيلة

سوى ان تقول وتردِّد ( ليتنِي مَاعَرَفتُك ) ؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة











ألأنني أحبك بجنون..

وأبحث عنك بإستمرار؟

ألأنني لا أرى حولي سواك؟

وأسأل عنك في كل وقت ..

ألأنني أشتاق إليك..

وأريدك معي دوماً..

تقسو عليّ؟

وكأنني أي انسان عادي؟

/

/

لا تسأل عني..

وكأنك مللتني؟

ومتى؟

في وقتٍ أنا أحوج فيه إليك؟

في وقتٍ أصبحتُ أخاف فيه؟

من المستقبل.؟

من كلِّ ما هو آتٍ؟

/

/

من كان يصدّق..

أنه سيأتي يوم..

تعاملني فيه هكذا..

بكلِّ صدٍ وجفاء؟

بكل برود؟

وكأنني لا أعني لك شيئا؟

من كان يتخيل..

أن يحدث هذا منك أنت؟

/

/

ولكنه أتى..

أتى اليوم الذي كنت أخشاه؟

أتى اليوم الذي أراك فيه..

لا تُطيق الحديث معي..

تتهرّب مني..

تتحاشى وجودي..

ترفض حتى مجرد صداقتي..

وكأنني حمل ثقيل عليك..

تتمنى لو لم تعرفه؟

/

/

ولِمَ كل ذلك؟

من أجل من؟

فما كان بيننا شيء مختلف..

أكثر مما هو في الروايات؟

كنت أنت مختلفاً..

برقة مشاعرك وطيبتك؟

بخفة روحك وعذوبتك؟

وكنت أنا مختلفاً..

بما أحويه من مشاعر صادقة..

حرصتُ على ألاّ تصل..

إلا لمن يستحقها..

لمن يعرف قيمتها ..

ويصونها..

ووجدتك أمامي كل المشاعر..

فكانت مشاعري ..

ومشاعرك .. مشاعر واحدة؟

شيئاً واحدا؟

لا فرق بينها؟

تسمُو فوق كل شيء؟

/

/

أما الآن..

فأنظُر ماذا حدث لي بسببك..

لقد أصبحتُ شخصا آخر؟

لستُ أنا ..

إنسان مختلف؟

يستغرب نفسه؟

يبحث عنها..

يريدها؟

/

/

صدقني..

كل يوم يمرّ عليّ..

أتعذَّب فيه..

دون أن يشعر بي أحد؟

حتى أنت؟

كل يوم ينزف قلبي..

براكين من الألم؟

لا يعلمها سوى الله؟

حينما أعلم.. مجرد علم..

أنك تغيّرت عليّ..

ولم تعد كما كنت..

فكيف هو احساسي..

حينما أعلم أنك لست لي؟

أو أنك ستتخلى عني؟

في يوم ما؟

/

/

فيا الله ..

ماذا أشرح لأشرح؟

وكيف أعبِّر لك عما أشعر به؟

فكل شيء حولي أصبح قاسياً؟

باهتاً لا معنى له؟

حتى دمعتي الغالية..

مؤنستي في وحدتي..

رفيقتي في غربتي..

عزائي وسلوتي..

قسوت عليها هي الأخرى؟

أجبرتها على السكوت؟

طالبتها بالمداراة والتخفِّي؟

وكأنها ارتكبت جرماً؟

تخشى عقابه؟

فأصبحت خرساء؟

تنزل بصمت وعلى استحياء؟

فـ ( ليتنِي مَاعَرفتُك)؟

ليتني ظللت كما أنا؟

إذن لم يكن هذا هو حالي؟

/

/

ولكن..

ماذا أقول؟

يبدو أن الدنيا هكذا..

كريمة مع من لا يستحقون..

تعطيهم أكثر مما يحلمون..

وهكذا ستظل..

غير عادلة؟

غير مُنصفة؟

أمّا من يستحقون..

فليس من حقهم..

سوى أن يعرفوا فقط..

أن هذا هو حظهم؟

هو قدرهم؟

وما عليهم سوى الرضا..

سوى التظاهر بالإبتسامة؟

وأي ابتسامة؟

فيالها من حياة؟

ويالك من إنسان؟

والحمدلله على كل حال؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية