وهنا نجد الاسئله تتوالى لتطرح نفسها ..
لماذا جعلناهم يعيثوا بمساحتنا البيضاء ؟؟
لماذا منحناهم حريه استباحه مشاعرنا الصافيه والنقيه ؟؟
والمزيد المزيد من الاسئله تطرح ذاتها
باحثه عن الجواب حيث لا جواب ..............................
((6))
هل حقا اننا سمحنا لهم بذالك ؟؟؟
هل ستنتظر منهم أن يداوو جراحك ؟
هل ستجعل تلك الجراح تتراكم بداخلك ؟؟
او تثور وتفجر براكين غضبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتولد الاسئله فكل سؤال يثير المزيد من الاسئله
((7))والى متى ؟؟؟الى متى سنعلق اخطائنا على الاخرين ؟؟
الى متى نستقبل الصفعات والطعنات بابتسامه وبخضوع ؟؟؟
الى متى ننتظر منهم أن يعيدوا المياه الى مجاريها ؟؟؟الى متى سنظل ننتظر من يفتح لنا باب الامل والراحه ؟؟؟
إلا يمكننا تسويه الامور ؟؟؟؟؟؟<<<< صف طويل من الاسئله تنتظر الاجابات
<<< هل تريد الاجوبه حقا ؟؟؟
اتعلم من سيجيب على هذا الكم الهائل من الاسئله ...
في الحقيقه أن الاسئله موجهه اليك
ومن سيجيب عليها هو فقط انت ليس غيرك
لتغص في عوالمك الداخليه .. ... ولتبدد المساحات الملوثه بالجراح ...
بعزيمه قويه واصرار اكبر وبثبات اشد ...
ولتقتلع ذكرياتهم المشؤومه ... ... ولتنفض عنك بقايا اثار جراحهم ..
بثقه كبيره .. ... ولتثبت للجميع بانك اقوى من أن تجرحك كلماتهم وافعالهم ..
<<<< لا تمنحهم فرحه بان يروك منهارا متألما باكيا وضعيفا ...
... .. . فهذا هو اقصى مرادهم >>>>>
... .... عندما وجهوا إلي الطعنه بالصميم ...
... .... واطفئو شمعة دربي...
كانت غايتهم أن يتركوني ليس شخصا منهارا فقط ...!! بل بقااااايا شخص ضعيفا منهارا
حيناها ايقنت ..... بانهم فجروا بداخلي المزيد من الابداع والثقه
... .. وانهم بفعلتهم تلك تمكنت من اشعال إلاف الشموع لتضئ دربي ....
(((( نستطيع أن نبتسم بسعاده وبثقه عندما نلغي وجودهم من حياتنا الخاصه ...
وجعلهم فقط اسماء على هامش حياتنا ... وطعناتهم وكلماتهم الجارحه لا تتمكن ابدا
من الولوج الى قلوبنا والتأثير بها مهما كان حجم تلك الطعنات والكلمات ))))))))))))
الكلمات بقلمي ,,,,, والصور من تصميمي ,,
والموضوع من انتاجي ,,,
فلا تحرموني من ردودكم

