ياقاتلاً لتلك البراءةِ..وسارقاً لِ أحلامها وشرفها.. الله ينتقم منك ...!!

[همس البوح]

آآآآنين طالما زفِرتهُ تلك القلوب

واهات طالما اطلقتها تلك المكلومه والمغلوبةِ على أمرِهاا

تنهشُها خفافيش تلك التساؤلات عندما تنفرد بنفسها

في هدوء الليل وسكونه ..حيثُ يخلو المكان من كل شي

الا من تلك التنُهدات المكتومه التي لا يكادُ يسمعُها أحدٌ سواها ..

في عينيها حيره وضياع وترقب لمصير مجهول ..

اليأس تملك من شخصها ..واغرقها في حرارة تلك الدموع

تحاول أن تغمض جفنيها لعلها تسقط وتُرٍحُها لترى في زحمة ِ

ذلك الهم القابض على إنفاسها بصيص لأمل مشرق

ولكن هيهات فابين ناظريها قصه مؤلمه لذئب بشري إغتال طفولتها

وسلبها أعز ما تملك .. نهش عرضها وتركها ملطخه بحاله

لا تكاد تفهمها أو تعيها براءتها .. وعندما كبُرت وفهمت الحياه

بدأت فصول تلك القصه تتضح معالمها رويداً رويداً ..لتفوق

على صدمه أنها اصبحت فتاه خاسره لعرضِها ...

كثيراً ما نسمع بهذه القصص الوحشيه والتي يكون بطلها أنسان

لا يخاف الله .انسان سُلبت من قلبه الرحمه والرأفةِ بتلك الطفله

ليدير ظهره بعدها وكأن شيئاً لم يحدث .. وهي على الجهة الأخرى تنتحبُ


حظها .. وتشيعُ شرفها الذي دُنس بإيدي وحش مفترس تقوده غرائز حيوانيه وبهيميه...

هذا مااسمعته من قصه مؤلمه في إذاعةِ mbc قبل ليالي.. ونقيس على ذلك كُثر

...وهذا ماجعلني أكون هنا .. واتسأل ...


مالذي يدفع مثل هولاء للإقدامِ على مثل هذا الفعل ؟؟


ولماذا هذه الفئه العمريه بالذات تغتصب ؟؟


لماذا الفتاه عندما يحدث معها ذلك الأمر تكتمه ..؟؟

اهو الخوف ؟؟ اهو نظرة المجتمع ؟؟ ام هو العار عند الإفصاح به؟؟

ام انها لن تجدَ أحدً يسمعُ لها او يتفهم وضعهاا ؟؟


ام أن العادات واالتقاليد لن ترحم حالها ولن تترفأ بما حدث لهاا ؟؟


ام هو عدم التصديق بأن ماحدث لها كان رغما عنها ؟؟


برايك/كِ.. مالذي تفعله الفتاه حيال هذا الامر وماهو الحل الذي يقودها لتخلص من هذا الهم ؟؟



واخيراً ..هل..

أن عدم التواصل الأسري هو ما يقفُ حائلاً بينها وبين والديها واخوتها لتعترف لهم ؟؟

ولو كان هناك ترابط قوي بينهم ..يكون من السهل الإعتراف لهم بذلك ؟؟


حسبي الله ونعم الوكيل ..اللهم نسألك الستر والعافيه في الدنيا والأخره




لقد كان هذا فيض من غيض ..نثره قلم هنااا ..وشكراً لكل من سيمرُ هنا ...’’

الرجاء عدم التجريح بالردود


تقبلوا ودي