بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند الكتابة كانت الساعة 2:15 صباحاً
من يوم الجمعه الموافق 28من شهر ربيع الثاني للعام 1430 هـ
.
إنحراف إجباري "
( يجب أن نتعلم أن نكتب من أجل فكرة ،، وفكرة فقط !)
.
.
عودة "
ستشرق شمسُ غداٍ لا محاله ولكن دعونا نستشعر هذا الصباح بتفاصيله الغربية ..
أشرقت الشمس معلنةً إجتياحها ولتمزق ملامح الظلام لتلك الليلة ولكن غاب
عن ذلك الصباح صوتُ زقزقت العصافير وخربشتها على نوافذ المنزل ولم
يسمع دوي الأطفال الغير الراغبين في الذهاب إلى المدرسة على عن ذلك
إختفاء تزمير ذلك الباص المار من أمام منزلي يومياً ..
هل ياترى وأنا قابعةٌ على سريري أشعر بطقوس الصباح ...؟ " لا "
عندها كأن الشمس لم تشرق وأعلن عودتي لنومً مغصوب ..
" كان ذلك لوصف الشعور أقرب "
بصراحة "
سأُجرد اليوم الحرف من طلسمته فلا بد من الشفافية مع أنني لا أحبها
تجميع حروف "
هل نستطيع أن نفرق بين الجسد والروح ..؟
طبعاً .. لا
هل يستطيع أن يهجر القلم الورق ..؟
طبعاً ..لا
حروف سقطت سهواً"
هل يستطيع الكاتب أينما حل وارتحل أن يملي بفكره مجرده من الأحاسيس الفراغات الكبيرة ،، ؟
عذراً
لا أملك أجابه
رأيي "
أنني لا أستطيع أن أجبر ذاتي بالكتابة حيث أن ما يولد في داخلي إحساس بما أريد أن ينظر إليه
الآخرين .. فيسبق الإحساس الفكرة بمعنى وليد الفكرة هو ذلك الإحساس
الموجهة لحروفي المنتظرة الخروج ولكن بفكره تترجم ما يعتلج في ذلك الإحساس
أعلم "
ما يتبادر في أذهانكم
ماذا تريد ا. مرام العتيبي من هذا الطرح ...؟
فقط أتمنى
أن تشاركوني إحساس الفكرة
.
.
.
طريق مسدود "
ما حصل هنا فقط
تمتمه فكريه