تـبـقــى هــنـاكَ أشــيـاء لا نـمـلك لهــا نـهـايـةٌ ،،
إنّــهــا تــلك الأشــيــاء الـتـي تـعـلـنْ صـرخـة الـمـيـلاد
مــع اللــفـظــة الاخــيـرة لأنـفــاسِ الـظّـلام
لـيـطوى بـهــا لـيـلٌ مـضـى
وتـبـزغ وتـأتـي حـيـنـها أشـيـاء أُخــرى
مـع شـروق شـمـسٍ مـضـيئـة أوبـنـسـيـم صـبـحٍ عـلـيـل ،،،
فــــنـــمــارس الحـــنيـنَ والـشــوقَ مـــرْغــمـيــن ،،
نــحِـــنّ ونـشـتـاقُ إلــى :
أحــــاديـث مـضـتْ كـانتْ جــمـيـلـــة
تــقــاسـمـهــا ذات يــومٍ قـلـبيــن مـتـصـادقـين ومـتـفـقـين ..
وكـانَ الـحـلـم ثـالـثـهـمـــا
نًــحِـــنُ إلى سـويـعـاتٍ جــمــيـلــة
نــســجـهــا ذات يــومٍ خــيــال مــع خــيــال ..
والأمــــل مـعـهـمـا وثــالـــثــهـــمــا ..
نًــحِـــنُ إلـــى إنـســـان ،، إلـــى وجــه بـشــوش وبـسـمة غـير مـزيـّــفـه
إلــى نبــض صـادق إلـى أخـــلاق طـيـبة حـسـنه مـتـأصـلـة
وبـطـبـعهـا يـكـمـن ويــكـون الــنـبـل والـرفـعـة
دون خـيـانـة وخــديــعـة وغـايــات تـافـهـة ورخـيـصـة،،
نــحـنُّ ونـشـتـاق ونـنـتـظـر بــفــارغ الـصّــبــر ومـاحـيـيــنــا وتـقـدّم بـنـا الـعـمـر
إلـــى أشـــــيـــاء كــــثيــرة كـــانت ذات يـومٍ مــوجــودة
ولــم تـعُــدْ تُـلـمـس وتـتـحــسـس إلا قـلـيلاً !!
وتـكـاد أن تـصـبـح الآآآن شـبْـه مـعــدوومـــة ...
فــهــلْ هـوَ ..
الإنـســانُ يـاتـرى مـنْ تـحـوّل وتـبـدّل ؟
أم هــو ..
الـزمـانٌ فـرضَ عـلـيـنـا الـزّيـف وحــتَّــمْ
وجــعـــلَ الأقـنـعـة تـتـعـدّد وتتـلـوّن ؟