ذات مرة وجد نفسه منقاداً إلى اين لا يكاد يعرف او يشعر فقد
اجتمعت من حوله الشياطين واحاطت بضميره وعقله فقد فقدَ
إرتباط عينيه بعقله وحواسه بقلبه وعملت الشياطين على وأد الضمير
وقتله سار منقاداً إلى غضب الجبار صاعداً إلى جبل الإنحطاط
ليسقط في وادي الذل والمهانه ولتأخذه حهنم إلى بئس القرار
هنا اقف لأقول هناك مسببات كثيرة قد لانحصيها وذنوب قد نستهين بها
فهي كالجرثومه او الفايروس لا تراه العين ولكنه قد يدمر حياة الملايين
واساس كل إنحراف هو الحرام من المال الأكل الملبس كل شئ يأتي بطريق
الحرام لأنه يحجب الدعاء ويبطل العمل ويمنع وصول العبادات ويجعل
الحجب بين العبد وربه وبين القلب وبصيرته
القضية
1- مذا يعني الشرف لمن اصبح عبداً لشهواته تقودة حيث شاءت ؟
2- هل الشرف اصبح الحفاظ على الفروج فقط وإبداء كامل الزينة ؟
3- كيف تصبح العباءة ستراً ورائحة العطور وكحل العيون مع ضيقها
وكأنها تكاد تهرب من جسد صاحبتها ؟
4- هل نحتاج إلى تحسين مضهرنا ان نكون كالزهرة اللتي يلوذ بها كل
من مر من حشرات وقد تكون جرادة لتأكل ذاك الجمال وتذهب به ؟
اتمنى من الجميع التجاوب والصراحة مع فائق الشكر والتقدير
الوحدااني