بدايـةً أرحب بكل عضو حضر هنا ليزيد هذه الصفحـة المتواضعـة إشراقاً بجمال مروره
هذه أبيات متواضعـه أتمنى أن ترقى لحسكم الرااقي
طبعاً لا تحمل قصـة حقيقيـه
إنما شدنـي الاسلوب القديم (مع فارق الطرح بيني وبينهم) بالوقوف على الاطلال وذكر الديار و شكوى الفراق والعهد القديم وما إلى ذلك
تصوّر الشاعر وكأنه مرّ على دار حبيبتـه بعد مدة من الزمن فوجد الأرض غير الأرض وتذكر حبيبتـه الراحلـه وأيام الهوى وتعلقـه بها منذ الصغر فأخذ يعزي نفسـه ويرثيها
<<وش عنده نزار قباني
فأتيت بما جادت بـه قريحتـي..قابلا النقـد منكم أخواناً إعزااء
إليكم النص:
.
.
.
أأطلالاً سألتَ أم الخياما=أم الطير الذي في الجو حاما
ودارٌ زرتها بالأمس بادت=فما للشوق يسكنني لزاما
وموحشةٌ غدت من غير أهلٍ=وسهلٌ فيه قد نبت الخزامى
فبعد الاخضرار أتى اصفرارٌ=فما للقلب مخضّرٌ هياما
أعدلٌ أن يسود الدار صمتٌ=وصوت الشوق يمنعني الصياما
لعمري قد تغيّر كل شيءٍ=وشيءٌ كل شيءٍ فيه داما
لعمري غيّر الدهرُ كثيراً=ولكن قد سهى عني وناما
أببكي الدار أم أرثي سهيلاً=فقد شهِد المودة والغراما
إذا ما كدّرت صفوي الليالي=وما ذقت الشراب ولا الطعاما
تُحيل المرّ حلواً رغم أنفي=فما تخطي وسيلتها المراما
فلا كدراً شكوت ولا مصاباً=إذا ما ضقت في الدنيا إذا ما
فأنتي يا ملاك الحسن دوماً=لي الترس الذي منع السهاما
فيا غمداً خوا من نصل سيفي=ويا كدراً تملّك لي زماما
فقدت حليلةً بالأمس كانت=فبعد الحلّ قد صارت حراما
أتاها قابض الأرواح ليلاً=تخيّر وصلها دون النياما
تبادلني الصبابة مذ ولِدنا=فهلاّ ردت اليوم السلاما
وضاقت مهجتي من نار شوقي=فشوقي قد أبى عنها الفطاما
فيا دفئي إذا ما الليل بردٌ=شتاء الهجر خلّف لي زكاما
دها الشمس الغروب فخبروها=بأن محمداً ألِف الظلاما
ألا فارحم إلهي اليوم قبراً=هويت به المفاصل والعظاما
أتجني هكذا سود الليالي=فتجحفُ بعد أن كانت قواما
وسلااامـة عيـن كل غـالي
ملاحظات:
البيت السابـع ذكر كلمـة (الدهر) والله سبحانـه وتعالى يقول أنا الدهر لذا أتحفظ على هذا البيت كثيراً ولعلي أغيّره
البيت الثالث من الأخير هذا اسمي بس لا أحد يعلم خخخخخخ
مودتي
المخلص&ذايع&