[
في احدى الايام وضع رجل لافتة على باب متجره كتب فيها ( ان كيد الرجال عظيم ) ...مرت سيدة و لم يعجبها ماقرأت فدخلت على صاحب المتجر تفهمه و لكن بلا فائده ان الرجل مصر ان كيد الرجال اعظم من كيد النساء...
فأخذت تسرد له ما فعلته كليوباترا بالملوك وووو.. لكنه ازداد اصراراً..استسلمت المرأة و تركته و هي تفكر كيف تقنعه بطريقة أخرى... بعد فترة دخلت هذه المرأة المتجر ذاته لكنها لم تلمح لموضوع الافته بل قالت انك مصيب بذلك..
ثم بدأت بتنفيذ الخطة ذاتها التي تستخدمها كل النساء حين تريد الايقاع بشخص ما...تتردد على المتجر بكامل اناقتها تتكلم بأنوثة طاغية ووو..
و تطورت علاقتهما و غمزت سنارتها...فطلب المسكين يدها فارشدته لمكان منزلها وقالت له أن ابيها يختبر من يريد الزواج منها فهو يقول ان ابنتي قبيحة و عقلها غير سوي فلا تبالي بكل كلامه...
ذهب المسكين ودخل المنزل الذي دلته عليه و قابل الاب ليطلب يد ابنته ..لكن الاب قال ان ابنتي غير سوية و عقلها ووو لكن الرجل مُصر و هو يقول اعلم..اعلم..استغرب الاب و نادى ابنته المفاجاءة انها ليست نفس المرأة التي جاء لاجلها بل هي مخلوقة قبيحة و دميمة ...هرب الرجل مسرعاً و انزل اللوحة التي على باب متجرة وكتب مكانها ان كيد النساء عظيم..عظيم
هذا الموضوع مافي احد يقدر يتكلم و يقول عكس الكلام دا
لأن هذا الشي مذكور في القران مو كلام احد من الناس
فعلا ما نقدر نختلف وياج في عظم كيد النساء ... وهذه آيه مذكور اعتقد في سورة يوسف عليه السلام لما اتهم في الخيانه
ولكن ما ننكر انه في نساء مغلوب على أمرهم يمكن لانهم ما يعرفون كيف يستخدمون كيدهم ؟؟؟*e ويستغلونه ومب شرط يكون الاستغلال في الخطأ والحرام لا طبعاااااااااااااااا ...
هذا نفس المقوله اللي تقول وراء كل رجل عظيم امراة اعظم *3
<--------------------- ان شالله ما تطلعين من الموضوع بس
لانه هذا مقال عجبني واتمنى يكون مناسب البعض يخالف المقولة المشهورة (وراء كل رجل عظيم امرأة) وخصوصا من الرجال لما رأته أعينهم من هموم ومصائب تقاذفت عليهم من المرأة - بعضهن - فكثيراً ما نرى نماذج من الرجال يعيشون حياتهم في دوامة لا نهاية لها‚ فبدلاً من أن يجدوا الجنس اللطيف يأخذ بأيديهم‚‚ نحو النور‚ نجده يقودهم إلى الهاوية‚‚ وهذه المرأة لعب الزمان بأخلاقها‚‚ وأفقدها بريق الرقة‚ ليصبغها بألوان الأنانية واللا مبالاة‚‚ وترتدي ثوب إبليس في غواية الرجل‚‚ فكما قال سبحانه «إن كيدهن عظيم»‚‚ وأقول - بعضهن - بعضهن‚‚ وكثيراً ما يعاني الرجل من ويلات النساء‚‚ إما بخطأ منه أو أن القدر كتب له ذلك‚‚ - رجل انهالت عليه الهموم‚‚ وخلفه امرأة تبلدت مشاعرها لا تفكر إلا بنفسها فبدلا من أن تحمل همومه‚‚ تزيده أضعافا أضعافا بشكواها من الدنيا‚‚ وعبوس وجهها‚‚ وإهمالها لزوجها‚‚ وترك أموره‚‚ ليتجه للبحر يشكو همومه‚‚ وقد يلقي نفسه به‚ - رجل تلاحقه الديون‚‚ تطارده البنوك‚‚ وها هي مازالت تقول له هل من مزيد؟ تطلب منه المزيد رغم أنها على يقين بأنه مديون‚ دون مراعاة لظروفه وعدم المبالاة في تخفيف ديونه‚ في حين أنها تملك من المال ما يفوق ثورة الوليد ابن طلال‚‚ لكن الأنانية أكلت قلبها‚ فليس مهماً كم من المال تبذر؟‚‚ ولكن المهم أن تعيش ملذات دنيا فانية‚ وتتباهى بها أمام الأخريات‚ - رجل نسي طريق الله‚‚ بعد أن كان ملازماً لمساجده‚‚ همها نفسها تؤدي وأجبات ربها دون سؤال عن زوجها‚‚ فما دمت أعرف ربي يذهب كل شيء من بينها زوجي إلى الحجيم‚‚ لتنس واجباتها الزوجية‚‚ تشيع حياة البرود والروتين الممل‚‚ وأياما مقرفة لا يطيقها الزوج‚‚ ليبحث عن أخريات ينسي بهن همه‚‚ فهو ببيته كأنه يعيش مع صديق له ولكن من غير شارب‚‚ - رجل باع حياته‚‚ لما حرمه الله‚‚ اتخذ سبيل الشيطان‚‚ لأن شيطانة البيت باعته‚‚ فبدلا من أن تعينه وتهديه لطريق السعادة والتفاؤل‚‚ قادته إلى هاوية الطريق‚‚ لتستطيع أن تمرح بدنياها وهي تتكئ على أفضال ذاك المسكين - لأنه كان طيب القلب يوماً ما‚ نماذج كثيرة‚‚ من رجال دمروا بسبب كيد نساء لم يتقين الله‚‚ ولم يعرفن طريقه‚‚ وبالأصح لم يتبعن وصية أسماء لابنتها يوم زفافها‚‚ لذلك أصبح (وراء كل رجل مهموم امرأة)‚ على الوتر: يكفي بأن أقول‚‚ بأنك أيتها المرأة خلقك الله لتكوني سكناً للرجل وملجأ‚‚ لا أن تكوني شمعة اطفأت نورها‚‚ وانتشر الظلام بوجودها‚‚ فكوني شمعة مضيئة‚‚ تحترق من أجل الأخرين وخصوصاً للرجل‚ بقلم: هدى الجناحي