وقد ذكرت قصة أصحاب الاخدود في القرآن الكريم في سورة (البروج) " حيث أقدم الملك (ذو نواس) وهو آخر ملوك الدولة الحميرية،على حفر أخدودٍ كبيرٍ جعل منه فرناً أحرق فيه آلاف المسيحيين ممن رفضوا التخلي عن ديانتهم والرجوع إلى عقيدتهم اليهودية السابقة.
ملاحظه لطيفه واضافه رائعه للموضوع ليصبح مكتملا :-
1- ذكر الأخدود في القرآن الكريم بصفته مكان مذبحة مسيحيين موحدين عام 525م. وتذكر الحادثة أحياناً باسم "مذبحة شهداء نجران". وتمثلت هذه الحادثة في أن الحاكم ذا نواس حاصر الأخدود. وعندما استسلمت المدينة، أعطي شعبها خيارين صعبين
أ - التحول عن دينهم
ب - الموت.
وقد اختاروا الثاني، فرمى الآلاف منهم في النار التي أضرمت بالأخدود.
2-عندما امر الطاغيه بحفر الاخدود يقال انه أمر اتباعه بحفر أخدود عظيم واشعال النيران فيه استعداداً لحرق المسيحيين (اصحاب الاخدود ) .ملؤوا الأخدود بالحطب وأشعلوا فيه ناراً عظيمة وصل مداها للسماء حتى إنه يُقال بأن الطيور التي طارت فوقها قد احترقت وشويت ونضجت وهي لا تزال في السماء من شدة حرارة النار .ولما جاء الوقت الموعود للمذبحة أُلقي في النار أكثر من 20 ألف من اتباع الديانة المسيحية من الرجال والنساء والأطفال والعجائز , ولا تزال آثار بعض العظام لحد الآن في حفرة الأخدود .
3-انتقامًا من هذا الهجوم (مذبحة شهداء نجران)، غزا الأحباش (مسيحيون ) ذا نواس (الطاغيه الحاكم )، وعزلوه. وفي العقود التالية، ظلت الأخدود تحت حكم الحبشة، إلى أن دخلت الإسلام بسرعة عام 10هـ (631م)، وما زال ولاؤها للإسلام منذ تلك الفترة.
4- وهذه اهم ملاحظه وساتحرى الامانه العلميه هنا وهي انه حين علم آخر ملوك الدولة الحميرية والتي كانت في جنوب الجزيرة العربية (يوسف ذو نواس) بأمر اعتناق أهل مدينة (رقمات) للديانة المسيحية و(رقمات) هو الاسم السابق لمدينة (الأخدود) القديمة ,فطلب من سكان المدينة أن يعودوا للديانة اليهودية , وفي رواية أخرى أنهم كانوا وثنيين ولم يكونوا يهوداً قبل اعتناقهم المسيحية .
هنا ان كانوا يهودا فعلا فهذا يدل على تاريخ اليهود المخزي اينما كانوا وذهبوا ويشهد على عنصريتهم وحقدهم واستعلائهم على بقية الأديان والشعوب ، فيهود اليوم جننونا واذلوا العالم بخصوص المحرقه النازيه لليهود وياخذون تعويضات واعتذارات وتعاطف الشعوب معهم ؟؟
مع تحياااااااااااتي ودمتم سااااالمين
قلب الزهور
بااااااااااااااااااااااي