الشاطئ الموحش
جلست يوم افكر,ودائرة افكاري تتسع. حتى وجدت نفسي جالسه
على شاطئ الامان,اخذت اقلب ناظري بالكون الفسيح,,واقول
في نفسي " ما اجمل تلك الحياة"
وماهي الابرهة فأذا بي اراقب قاربايطفو
فوق مياه البحر. يرتفع تاره وينخفض تاره,وجلست اراقب به
حتى اقترب مني, ووقف بجانبي, فداخلي شي من الخوف
""
فخاطبني قائلا...لا عليك.. اركبي معي.. وتعالى اريك الحياه لا تخافي
ركبت قارب الفتن..وادرت ناظري فاذا بي ارى سربا من القوارب
قارب الامل وقارب الضياع وقارب الشيطان
ثم اخذنا نخوض في غمار الشهوات. وكلما اقترب من موج ابتعدت,
ومازلت كذلك حتى ايقنت بالهلاك لا محالة..بدا القارب يقترب
من الشاطئ الموحش..
.....يا الله ما الذي جاء بي الى هنا؟؟؟تريد
فزعت من اشكال الناس. شاحبة وجوههم ممزقه ملابسهم.. ومبعثره شعورهم..
فزعت من تلك الاشياء التي ذكرتها لكم
اخذت ابحث عن ملجأ اخبى نفسي فيه ....
فأذا بي امام(فتاه)
قدانكفات على نفسهاتبكي..شعور اخذ يلح على بأن اكلمها
اقتربت منها قليل فقلت لها...
"ما الذي جاء بكي الى هذا الشاطئ الموحش؟الا تعرفين شاطئا غير هذا...؟؟
بدت عبارتها تنساب فوق وجنتيها.. ثم رفعت راسها وقالت...
قالت..يا اختى لقد ركبت مع هولاء الا شرار,قالوا لي تعالي نريك
الحياة الحقيقه.. ثم ركبت معهم حتى ظللنا الطريق..
فتلقفتنا الشياطين..
..الخلاصه..
طلبت مني طريق العوده الى شاطئ الامان؟
فحمدت الله على برائة تلك الفتاه.. وقلت لها..
تعالي معي الى بحر الامان والسعاده وترك
الاشرار ومن يتلاعب علينا
,,,وعلى مشاعرنا,,,
كل منكم يحمل قاربه ويأتي معي الى رحله حول
..انقاذ تلك الفتيات من هولاء الشيطان..
بقلمي
عبير الورد
العرض العادي
