رؤيا
امرأة ترى في المنام أنها تجمع حزما من أغصان خضراء .. وكلما جمعت هذه الحزم يأتي الشيخ السديس ويأخذ هذه الحزم منها .. فنعجبت هذه المرأة من هذه الرؤيا .. !!
فعرضتها على أحد معبري الرؤى .. فقال لها : ما هي العلاقة التي تربطك بالشيخ السديس .. قالت ليست هناك بيني وبينه نسب عن أي طريق كان ... فبقي متعجبا .. !! حتى قالت له الذي أعترف به .. هو أنني كلما تقدم يؤم المصلين كرهت ذلك وأقول يا ليتهم يغيروا السديس أكره صوته .. !! .. ثم تقسم بالله أنها لا تعرف شيئا غير هذا ..
فقال لها ( المعبر ) هذا هو السبب فاحفظي لسانك .. فكلما جمعتي حسنات وهبها الله للشيخ السديس بسب كلامك هذا ... )
لا إله إلا الله .. اللهم لطفك يا رب ..
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حينما قال :
في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه .. قال: قيل: يا رسول الله! ما الغيبة؟ قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)). قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم :
إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول؛ فقد بهته
هذا الذي يحصل هو مع رجل على قيد الحياة .. بوسعك في يوم من الأيام أن تتحلل منه .. فكيف بالأموات وقد أفضوا إلى خالقهم .. عودوا إلى رشدكم قبل أن يقول أحدكم
( يا ليتني قدمت لحياتي )
مع تحيات
الكــــــنــــــج