ها أنت تعود للظهور في حياتي مجدداً
ويظل قربك مني أمراً محتماً
وتساجل بأني لك ملكاً
ويُخفق داخلي في اقتلاعك غصباً
.
ها أنت يهزأ جنونك بنزفي
ويغتالُ خبثُك ليلي
ويحطم صولجانُك حُلمي
وأُجزل في البكاء وفي إهدائك فكري
.
ها أنت تقترب بغرور من نفسي
وتقودُني للمجهول ليبدأ حرقي
وتنأى عن القرب ليكون صمتي
وتزداد مساحات لهفتي إليك
.
ها أنا .. ها أنا
أموت بين تفاصيل غيابك
وعقارب الساعة في زمني