السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر لنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , ان اكثر مايد’خل الناس النار هما الفم والفرج ! وأكد
عليه الصلاة والسلام ذلك عندما سأله رجل عن فلانه تكثر من صلاتها وصيامها وصدقتها غير انها تؤذي جيرانها بلسانها قال(هي في النار)
قال يا رسول الله فإن فلانه تذ’كر من قلة صيامها وصدقتها وانها تصدق بالاثوار (القطع) من الأقط ولا تؤذي جيرانها بلسانها قال ( هي في الجنه)
رواه احمد
سبحان الله حقا ان الدين معامله وليس عبادة فقط والدليل ان هذه المرأه لم تنفعها كثرة عبادتها من صلاة ووصيام وصدقه وان ماقمت به
من ايذاء لجيرانها بلسانها هو عمل عظيم حذرنا منه الله ورسوله .
فياترى كم وكم من النساء والرجال في وقتنا الحاظر من هم على شاكلة هذه المرأه التي اخبرنا عنها الرسول انها في النار . لذلك يجب
علينا ان ندرك خطر ايذاء الجار والاساءة اليه.
وان نبتعد عن هذه العادة السيئه فالمسلم الحق هو من سلم المسلمون من لسانه ويده
وايذاء الجار كبيرة من الكبائر التي تدخل صاحبها النار وتغرق شمل الاحبه ووحدتهم
اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم
العرض الشجري
