هكذا تستمر الحياة ولن تتوقف يوما..قد نجد ان الناس قد تغيرت و اصبحت تهمل مشاعر الاخرين و تجرح فيهم و تحرجهم... تمر على الانسان احيانا او دائما اوقات يصبح من الواجب عليه ان يتجاهل كلامهم و تصرفاتهم لكن بعد ايام ليست بالطويله ولا القصيره تكتشف انك كنت تتعامل مع اناس لا يكادون يفقهون. لا ادرى هل هى البيئه التى تفرض نفسها و تغير ما تغيره فى الإنسان ...رغم مانعانيه من عدم فهم الاخرين لمشاعرنا هل لان مشاعرنا خطأ او لان مدراكنا اوسع او لاننا لا ندرك اهمية ما نقول.. ان الكيس هو من يخاطب الناس على قدر عقولها رغم ذلك لا نستطيع ان ننزل الى مستوى معين من التفكير.. لا نستطيع ان نتاقلم مع كثير من اقراننا و بنات جنسنا هل تعرفون لماذا؟! لان اصدقائنا يضربون بكلامنا عرض الحائط ..من المستحيل ان تجد شخصا واحدا يقدرك لكن مع هذا لا تخشى شيئا فالايام كفيلهبان لا تنسينا كل شئ يقلب كياننا .. مرة اخرى ينقلب كل شئ فى حياتناوعلى هذا المنوال مع ذلك لا تبك لا تدمع ال تلتفت للوراء لان الشمس مازالت تشرق و مازال القمر يرسل نوره و لا زالت الورود ترسل عبيرها... عندما ترى الشمس و هى تنظر اليك و القمر و هو يبتسم لك و مادامالانسان يتنفس و القلب ينبض و القلم لن يجف و الورق لن ينتهى .. وتذكر انك مهما عشت وحيدا لن تموت وحيدا.